أوامر بمتابعة دقيقة لمشاريع النقل في إطار استراتيجية تطوير وعصرنة مدينة الجزائر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، مساء اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، إجتماع بحضور الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين (TRANSTEV)، وجميع فروعه.
ويدخل هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة في إطار متابعة نشاط النقل البري.
وقدم الرئيس المدير العام لمجمع ترنستاف عرضا عاما حول جميع الفروع التابعة له ودورها والخدمات التي تقدمها، ووضعيتها، ومختلف المشاريع قيد الإنجاز، بالإضافة إلى العراقيل والعقبات التي تواجهها.
وحسب بيان الوزارة، فإن الوزير شدد على ضرورة تسريع وتيرة المشاريع قيد الإنجاز والتأكد من الإنتهاء التام من الأشغال ورفع كافة التحفظات، ثم وضعها حيز الخدمة، لإستغلالها على أحسن وجه.
كما أمر بالمتابعة الدقيقة والمراقبة الميدانية لمشاريع النقل المبرمجة في إطار إستراتيجية تطوير وعصرنة مدينة الجزائر. يضيف المصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء السبت، ضرورة التحلي بالحكمة في التعاطي مع الخلافات بين بلاده وفرنسا، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة "بالفوضى والجلبة السياسية".
وخلال مقابلة مع مجموعة من الصحفيين من وسائل الإعلام العامة، قال تبون إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "المرجعية الوحيدة في فرنسا لحل هذا الخلاف".
وقال "بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب".
وأضاف "فيما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف".
وقال إن الجزائر وفرنسا "دولتان مستقلتان: قوة أفريقية وقوة أوروبية ورئيسان يعملان سويا"، مؤكدا "الباقي لا يعنينا".
يشار إلى أن فرنسا احتلت الجزائر 132 عاما. ويختلف الجانبان في ملفات عديدة تعود للحقبة الاستعمارية.
قضية الصحراء
ولكن الخلاف الحالي يتعلق بإعلان ماكرون في يوليو/تموز 2024 دعمه لخطة الحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المملكة المغربية.
وردّا على انقلاب الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، سحبت الجزائر سفيرها من باريس.
إعلانوتبع ذلك توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا ومحاولة ترحيلهم إلى الجزائر التي رفضت استقبالهم، ثم حدوث هجوم بالسكين في مولوز بفرنسا منفذه جزائري أصدر القضاء في حقه أوامر ترحيل وتم رفض استقباله في الجزائر.
وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحاته لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف.
وفي هذه التصريحات كرر صنصال موقف المغرب القائل إن قسما من أراضيه اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
وفي فبراير/شباط الماضي، طالب الرئيس الفرنسي بـ"حلّ" قضيّة صنصال "لإعادة الثقة" المتبادلة، معربا عن قلقه على صحّة الكاتب الذي يعاني مرض السرطان والذي طالبت النيابة بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات في حقّه ويتوقّع أن يصدر القضاء حكمه الخميس المقبل.