%46 حالات وفاة سنويًا.. عادات يومية سبب في أمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور نبيل فرج، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن 46% من حالات الوفاة سنويًا في مصر، تكون نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف "فرج"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن أمراض القلب في مصر تصيب فئة كبيرة.
وأشار رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إلى أن هناك فارق 10 سنوات بين المصريين وباقي دول العالم بشأن الإصابة بأمراض القلب، حيث أن متوسط الإصابة في العالم يبدأ في سن 60، بينما يبدأ في مصر من سن الـ50.
وأوضح أنه وفقًا للجمعيات الأوروبية، فإن مصر تُصنف من أعلى المناطق التي بها نسبة خطورة مرتفعة جدًا لأمراض القلب، ويرجع ذلك لتبني العادات السيئة الموجودة في الخارج، والتي تتمثل في المأكولات والمشروبات والوجبات السريعة المليئة بالدهون، إضافة إلى التدخين.
ولفت إلى أن هناك خطورة من زواج الأقارب لأنه يؤدي إلى أمراض القلب، معقبًا: «أنصح بعدم زواج الأقارب لأنه يؤدي إلى ظهور الأمراض الوراثية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى القلب الجمعية المصرية لأمراض القلب أمراض القلب نبيل فرج المزيد أمراض القلب فی مصر
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.