وزير الأوقاف السابق: بناء الشخصية السوية لا يحدث إلا بالإقناع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن سلاح الإعلام هو الكلمة والإقناع ، ولا يمكن لأي إعلامي أن يكون ناجحًا، إلا إذا امتلاك اللغة والاقناع القائم على الفكر والواقع والفكر، مضيفًا أن سلاح الخطيب والصحفي هو الكلمة والاقناع ، وهذا يعني أن الكلمة هي محور بناء الشخصية.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن بناء الشخصية السوية، لا يمكن أن يحدث إلا من خلال امتلاك اللغة والاقناع، مضيفًا أن فهم الدين فرض واجب، ولا يمكن أن يحدث إلا من خلال اللغة العربية.
وتابع ان القرآن الكريم من إعجازه أن كل كلمة في القرآن الكريم وقعت في موقعها، وما قُدم من كلمات لا يحتمل التأخير، وما حذف لا يحتمل الذكر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الكلمات في القرآن الكلمة يكون لديها أكثر من معنى وفقًا للسياق التي ذكرت فيه، وهذا يدل على مدى إعجاز القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مختار جمعة الديهي الشخصية السوية القرآن الكريم وزير الأوقاف السابق المزيد
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
يختم المسلمون اليوم 30 رمضان، القرآن الكريم كاملا، حيث أن من عادتهم طوال شهر رمضان قراءة جزء من القرآن الكريم، وبنهاية الشهر يكونون قد أنهوا قراءته كاملا، ولذلك يحرصون على ترديد دعاء ختم القرآن الكريم.
يستحب لقارئ القرآن في رمضان أن يردد دعاء ختم القرآن الكريم بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في شهر الصيام، ومنه ما يلي:
اللهم أرحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة.
اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت ورزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي والتي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرادا غير مخز ولا فاضح.
اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق أمني وارفع درجاتي وتقبل صلاتي واغفر لي خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
دعاء ختم القرآناللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، ولك الحمد على ما يسَّرت من صيام رمضان وقيامه، وتلاوة كتابك العزيز، الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42].
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا وغمومنا، وقائدنا وسائقنا إلى رضوانك وإلى جناتك جنات النعيم.
اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته.
اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده.
اللهم ألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل، وادفع عنا به النقم، وزدنا به من النعم، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا ذا الجلال والإكرام.