أداة بيد الأسد وسوق في العراق.. أوروبا مرعوبة من كوكايين الفقراء بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يتخوف القادة الأوروبيون من أن تتسبب حملات ملاحقة مروجي حبوب الكبتاغون عبر الحدود في الشرق الأوسط، والخليج، إلى انتقالهم لتسويق بضاعتهم في أوروبا.
وقالت وكالة بلومبرغ إن أوروبا تستعد لتدفق محتمل لعقار الكبتاغون، لا سيما من سوريا ولبنان، لأن المنتجين هناك لم ينجحوا في تسويقه لدول الخليج، التي ركزت جهودها على مكافحة تهريب هذه الحبوب المخدرة.
ويقول خبراء إن حملة المكافحة التي يشنها السعوديون، على وجه الخصوص، إلى جانب جهودهم الأخيرة لإشراك الرئيس السوري، بشار الأسد، في هذا المسعى، لكبح تدفقات المخدرات، ستدفع المنتجين إلى تطوير طرق وأسواق جديدة.
ويتم بيع الحبة الواحدة من أقراص الكبتاغون مقابل 3 دولارات إلى 25 دولارا، بينما يتم إنتاجه وتهريبه بشكل أساسي من قبل أفراد ومجموعات مرتبطة بالرئيس السوري، بشار الأسد، وحليفه حزب الله اللبناني، وفقا لوزارة الخارجية الامريكية، ووزارة الخزانة الامريكية، ووزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى باحثين مستقلين.
"كوكايين الفقراء"
يتمتع هذا المخدر بـ"شعبية كبيرة" في أجزاء من الشرق الأوسط، خصوصا لدى ذوي الدخل المنخفض، حيث من السهل صنعه، ولا يتطلب تقنيات ولا وسائل كبيرة.
وتُلقب حبوب الكبتاغون بـ "كوكايين الفقراء"، ويُقال إنه عند تناولها تعطي المدمن دفعات من الطاقة، واليقظة، والنشوة، فضلا عن الأوهام والشعور بالسرحان.
يُشار إلى أن هذا المخدر، ارتبط كثيرا بمجموعات المتشددين في العراق وسوريا.
ويُقدّر باحثان بارزان في مركز الأبحاث "نيو لاينز" أن الكبتاغون قد ولّد أرباحا تصل إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية.
دائرة الأسد
بلومبرغ قالت إن الدائرة المقربة من الأسد وحلفائه، هم من استفادوا من تلك "الإيرادات".
ولا يزال الأسد ومقربوه يخضعون لعقوبات من قبل الغرب بسبب أعمالهم الدموية، لا سيما قمع انتفاضة سوريا عام 2011، بينما ينفي هو وحكومته تورطهما في تصنيع وتجارة الكبتاغون.
في هذا الصدد، تقول الوكالة "من المحتمل أن يصبح الكبتاغون الآن تهديدا لأوروبا وبقية العالم أيضا".
قالت كارولين رو، المديرة في معهد "نيو لاينز" ، حيث تقود مشروعا بحثيا حول تجارة الكبتاغون "إنهم يتكيفون ويتبنّون أساليب جديدة".
وقال مسؤولان في الاتحاد الأوروبي، تحدثا لبلومبرغ شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن التقارير الاستخباراتية التي رأوها والإيجازات التي تلقوها من نظرائهم في الشرق الأوسط، تشير إلى أنه من "المحتمل جدا" أن تتزايد تدفقات الكبتاغون إلى أوروبا، مدفوعة بحاجة النظام السوري إلى السيولة.
"الأسد يرغب في تصدير الإدمان والتوترات الاجتماعية إلى البلدان التي أضرته في نظره" يقول الرجلان.
ومثل الولايات المتحدة، دعمت القوى الأوروبية في البداية الاحتجاجات الشعبية ضد الأسد ثم دعمت المعارضين السياسيين والجماعات المتمردة التي سعت إلى الإطاحة به.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إنه في حين أن الكبتاغون لم يشكل حتى الآن مشكلة كبيرة في أوروبا، إلا أن خطورته ستشكل هاجسا لصناع القرار هناك.
وفي تصريح صحفي له، قبل أيام، قال الأسد إن الحرب حولت سوريا إلى قاعدة "مزدهرة" لتصنيع وتجارة الكبتاغون، لكنه نفى تورطه هو أو حكومته.
وقال إن المسؤولية تقع على عاتق الدول الغربية والإقليمية التي "زرعت الفوضى في سوريا" بالتدخل إلى جانب خصومه.
أسواق جديدة
تخاطر أوروبا بمواجهة نفس السيناريو الذي حدث في العراق وتركيا وفقا لما ذكرته روز، حيث أشارت إلى أن هذين البلدين كانا، لفترة، نقطتين لإعادة شحن الكبتاغون ولكنهما أصبحا الآن أسواقا له.
وأعلنت السلطات العراقية في أوائل أغسطس، أنها قامت بتفكيك شبكة بعد اكتشاف أول مصنع للكبتاغون في يوليو.
وقالت روز، إن التهديد لا يقتصر على دول أطراف أوروبا مثل اليونان وإيطاليا، حيث صادرت السلطات أكثر من 14 طنا من الكبتاغون في عام 2020، ولكن أيضا في الوسط والشمال، حيث كانت هناك العديد من مداهمات مستودعات الكبتاغون في السنوات الأخيرة.
في عام 2021، قام محققون نمساويون بالتنسيق مع نظرائهم من القارات الأربع بتفكيك عصابة عابرة للحدود، جلبت حبوب الكبتاغون من لبنان وسوريا إلى أوروبا.
وكانت عصابة المخدرات تلك، تستخدم مطعم بيتزا في سالزبورغ كأحد مراكزها.
وكان منطق المهربين، وفق تقرير بلومبرغ، هو أن "السعوديين أقل انتباها عند البحث في البضائع القادمة من أوروبا".
ومع تهريب المخدرات عبر طرق جديدة، يحصل بعض الوسطاء على رواتب عينية بالمخدرات نفسها، مما يخلق خطر انتشارها في السوق المحلية، وفقا لمسؤول كبير من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
موقف واشنطن
توسيع نطاق تجارة الكبتاغون يثير قلق الولايات المتحدة أيضا، إذ قدم اثنان من المشرعين الأميركيين، مشروع قانون في يوليو الماضي، لإصدار عقوبات جديدة ضد الأسد بينما وصفه أحدهم بأنه "تاجر المخدرات العابر للحدود".
وفي يونيو، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، استراتيجيتها "لتعطيل شبكات الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد وإضعافها وتفكيكها" كما نص على ذلك "قانون الكبتاغون" الذي صدر العام الماضي.
وهذا العام، فرضت بروكسل ولندن وواشنطن عقوبات على أفراد سوريين ولبنانيين، بما في ذلك ثلاثة من أبناء عمومة الأسد، اتهموا بإنتاج كميات كبيرة من الكبتاغون.
وظهر هذا "العقار" لأول مرة في أوائل الستينيات في ألمانيا كدواء مرخص له تحت الاسم التجاري "كبتاغون".
وكان المكون الرئيسي له هو الفينيثيلين، وقد تم وصفه لمجموعة من الحالات بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والخدار.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأت كل من سوريا ولبنان في الظهور كمراكز إنتاج له، وذلك في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وارتفع إنتاج الكبتاغون بعد أن تم سحق الانتفاضة الشعبية ضد الأسد بوحشية وأصبحت حربا استقطبت قوى إقليمية وعالمية وجماعات متطرفة، بينما كانت دول الخليج العربية أكبر سوق للكبتاغون على مدار العقدين الماضيين.
الخليج.. "وضع مزر"
تبرز المملكة العربية السعودية كسوق للكبتاغون، حيث حجزت السلطات هناك أكثر من مليار حبة كبتاغون في السنوات الثلاث الماضية، وفقا لكرم الشعار، الاقتصادي والباحث السوري الذي قدم المشورة للحكومات الغربية بشأن اقتصاد الحرب في سوريا.
ووصف طبيب سعودي في وحدة بمستشفى الرياض العام يعالج الإدمان والجرعة الزائدة، هذا الوضع بالمزري، بينما قال مسؤول سعودي كبير طلب عدم نشر اسمه إنه إذا لم يتم التكفل بمشكلة الكبتاغون والمخدرات بشكل عام، فقد يشكلان تهديدًا لخطة التحول الاقتصادي لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تعتمد على تعبئة الشباب.
وأصبح العقار شائعا خارج المملكة العربية السعودية ويستخدم من الإمارات العربية المتحدة إلى الأردن، حيث تم تجنيد حتى الجيوش لمحاربة تجارته.
يذكر أن إنهاء تهريب الكبتاغون من سوريا ولبنان، تصدّر جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية العرب في القاهرة الثلاثاء.
"أداة دبلوماسية"
في مقابلة الأسبوع الماضي، بدا أن الأسد جعل رفع العقوبات الأوروبية والأميركية عن سوريا شرطا مسبقا لأي تقدم في محاربة الكبتاغون أو السماح للاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم.
قالت لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط، التي أدلت بشهادة أمام المشرعين البريطانيين في يونيو، إن الأسد ينشر الكبتاغون "كأداة دبلوماسية" في محاولة لتأمين الدعم المالي من المملكة العربية السعودية وتخفيف العقوبات الغربية عليه.
من جانبه، قال ميشيل دوكلوس، السفير الفرنسي السابق في سوريا والمنتسب حاليا إلى معهد "مونتين" والمجلس الأطلسي، إن الأسد يستخدم الكبتاغون كورقة مساومة، تماما كما استخدم والده، حافظ الأسد، دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، خلال الفترة بين السبعينيات والتسعينيات.
وختم قائلا: "إنهم يخلقون المشكلة ثم يضعون أنفسهم على أنهم وحدهم من يستطيع حلها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر في أوروبا "تحلق" مع الطائرات.. قصة الضريبة التي ارتفعت وسترتفع معها التكاليف
ارتفعت ضريبة المسافرين في دولة أوروبية واحدة هذا العام، ومن المتوقع أن تظل في الارتفاع في العام المقبل، مع اتساع رقعة الدول التي تفرض ضريبة الركاب
اعلاندعت نقابة الطيارين الجويين في فرنسا، هذا الأسبوع، إلى الإضراب عن العمل، احتجاجاً على رفع الضرائب على الطيران.
وعبر البعض عن مخاوفهم من أن التعديل المزمع على ضرائب الطيران قد يؤدي فقدان عشرات آلاف الوظائف في البلاد ويلحق الضرر بالسياحة.
وكانت الضرائب المفروضة على الطيران قد شهدت ارتفاعا في شتى أنحاء أوروبا هذا العام.
ما هي ضريبة ركاب الطائرات؟هي ضريبة تضاف إلى ضرائب أخرى يدفعها المسافر عند حجز رحلته، والفكرة منها أن الحكومات تنبه المسافرين إلى الأضرار البيئية الناجمة عن الطيران، وتدفعهم نحو إلغاء السفر غير الضروري.
وتختلف كل دولة في احتساب الضرائب، ويعتمد الأمر على حجم المطارات وعدد السكان ونوع الطائرات هل هي تجارية أو خاصة.
وتقع مسؤولية تحصيل هذه الضرائب على شركات الطيران، التي تضيفها بدورها على تذاكر الطيران، وتنفق الحكومات هذه الأموال الناجمة عن الضرائب وفقاً لتقديرها، وغالباً ما تخصص لتمويل الخدمات العامة.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تجمع الحكومات مبالغ ضخمة، فمثلا جمعت الحكومة البريطانية ما يعادل 3.75 مليار يورو بين عامي 2019 و2020 من هذه الضريبة.
وفي حالات أخرى، خصصت ضرائب المسافرين لتمويل القضايا المتصلة بالبيئة والمناخ.
Relatedدراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت مضىكيف يمكن للمسافرين البريطانيين تجنب منع الصعود إلى الطائرة؟ نصائح حول قواعد صلاحية جوازات السفربحلول 2030: جواز السفر على هاتفك وعمليات تفتيش أكثر سلاسة في الاتحاد الأوروبيمؤيدو هذه الضرائب ومعارضوهاتشعر شركات الطيران بالقلق من هذه الضرائب الإضافية، فهي تعني أن "النمو سيكون أقل" في أعمالها.
وانتقد المدير العام لاتحاد النقل الجوي، ويلي والش، ضريبة الركاب التي فرضتها ألمانيا هذا العام.
وبدروه، قال المدير التنفيذي لشركة "رايان إير" للرحلات المنخفضة التكاليف، مايكل أوليري، إن الزيادة المخطط لها فيما يتعلق بهذه الضريبة في بريطانيا من شأنها أن تقلل رحلات هذا النوع من الشركات إلى البلاد بنسبة 10 في المئة، وهو ما يعادل 5 ملايين مسافر.
وعلى النقيض من ذلك، يرى ناشطون في مجال البيئة أن الزيادة في هذه الضرائب أمر جيد، فهي تسهم في الحد من حركة الطيران وبالتالي تداعياتها على البيئة.
وذكرت هانا لورانس الناشطة في شبكة لمكافحة الطيران: أن "التدابير الرامية لوقف نمو حركة الطيران هي بالضبط ما نحتاجه".
وتابعت قائلة: "نحن بحاجة إلى رؤية سياسات فعالة يتم تنفيذها في جميع أنحاء أوروبا تعمل على الحد من حركة الطيران بشكل عادل، مثل تنفيذ ضريبة الطيران المتكرر. ومن شأن ذلك أن يقلل الانبعاثات من خلال الحد من الرحلات الجوية المفرطة للركاب الأثرياء".
كيف يؤثر الأمر عليك في حال رغبت في السفر إلى أوروبا أو داخلها؟الأمر يعتمد على عدة عوامل.
اعلانفي الأصل، تختلف كل دولة أوروبية في حساب تلك الضريبة، وذلك تبعاً لحجم الحركة في المطارات وضريبة الطيران المدني والسياسات الجديدة.
فرنسا، على سبيل المثال، فرضت ضريبة "المساهمة البيئية" ابتداءً من يناير/كانون الأول 2020، وهي تطبق على كل المسافرين الذين يغادرون المطارات الفرنسية.
وتبلغ هذه الضريبة على المسافرين إلى المنطقة التجارية الأوروبية وبريطانيا وسويسرا ما بين 2.63 يورو إلى 20.37 يورو، وذلك تبعاً للدرجة التي يسافر عليها الراكب، أما بقية الوجهات فتتراوح الضريبة بين 7.51 يورو إلى 63.06 يورو.
ضريبة ألمانيادخلت ضريبة من هذا النوع حيز التنفيذ في ألمانيا في الأول من مايو/أيار 2024، وتشمل كل الرحلات التجارية.
اعلانوثمن الضريبة ثابت وهو 15.53 يورو على الرحلات الداخلية و39.34 يورو على الرحلات الدولية التي لا يزيد طولها على 6 آلاف كيلومتر.
وتشمل هذه الضريبة المنطقة العربية من الشرق الأوسط وحتى شمال إفريقيا.
أما الرحلات التي تزيد على تلك المسافة مثل السفر إلى الولايات المتحدة فتصل ضريبتها إلى 70.83 يورو لكل مسافر.
ضريبة إيطاليايدفع أي مسافر إلى مطار إيطالي أو مغادر منه ضريبة تعرف باسم "ضريبة التاكسي الجوي"، وتعتمد هذه الضريبة على المسافة المقطوعة في الرحلة.
اعلانوالحد الأدنى لهذه الضريبة هو 10 يوروهات، عندما تكون المسافة أقل من 100 كيلومتر، وحدها الأقصى هو 200 يورو، عندما تزيد مسافة الرحلات عن 1400 كيلومتر.
والرحلات الجوية التي تبيع المقاعد عوضا عن تأجيرها الطائرة بالكامل والرحلات الجوية الخاصة وغير التجارية معفاة من هذه الضريبة.
لذلك، فإن على من يخطط لزيارة إيطاليا على سبيل السياحة مثلا من العرب أن يضع ذلك في الحسبان.
الدنماركمن المقرر أن تدخل الضريبة على المسافر في الدنمارك حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 2025.
اعلانوالهدف الرئيسي من هذه الضريبة هو دعم التحول الأخضر في البلاد، عبر الاستثمار في تقنيات الطيران والنقل الأكثر استدامة.
ولهذه الضريبة 3 معدلات، الأول داخل أوروبا والثاني للمسافات المتوسطة والثالث للمسافات البعيدة، لكنها كلها مفروضة على جميع الشركات التجارية التي تنطلق من المطارات الدنماركية، باستثناء منطقتين هما "غرينلاند "و جزر "فارو".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تستورد الزبدة من الإمارات وتركيا لمواجهة ارتفاع الأسعار هل ستتقلص فجوة الأسعار بين السيارات الكهربائية وسيارات البنزين والديزل؟ كيف تستفيد أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز من ارتفاع الأسعار وتدفق عائداته؟ ارتفاع الأسعار أوروبا خطوط الطيران اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن إصابة 26 في الجبهتين.. ومقتل ضابط و5 جنود يعرض الآن Next سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً يعرض الآن Next ستارمر وماكرون يحتفلان بالذكرى الـ106 للهدنة في باريس يعرض الآن Next نجل ترامب يسخر من زيلينسكي بعد إعادة انتخاب والده: "أنت على بعد أيام من خسارة مصروفك" يعرض الآن Next الرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟ اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبغزةإيطاليالبنانفرنساالحرب في أوكرانيا فلسطينأمستردام/سكيبولكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024