«قسد» تقترح منطقة منزوعة السلاح في كوباني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعداد قواته لطرح مقترح يقضي بإنشاء منطقة خالية من السلاح في مدينة كوباني القريبة من الحدود التركية، بهدف تخفيف التوترات الأمنية القائمة في المنطقة.
وفي بيان نشره عبر منصة "إكس"، شدد عبدي على حرص قواته على دعم أي خطوات تؤدي إلى وقف كامل للأعمال العسكرية في مختلف المناطق السورية، مؤكدًا أن هذا المقترح يأتي استجابةً للقلق التركي بشأن الأوضاع الأمنية قرب حدودها.
يتزامن هذا الإعلان مع تمديد الهدنة الحالية بين قوات سوريا الديمقراطية والجانب التركي، بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت الهدنة السابقة قد انتهت أمس الإثنين دون أن تسفر عن اتفاق نهائي، نتيجة الخلافات المستمرة بشأن عدد من القضايا العالقة.
من أبرز النقاط التي شكلت عقبة أمام الاتفاق نقل ملف الأسرى بين الأطراف، وتأمين انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج ومحيطها، إضافةً إلى معالجة مسألة ضريح سليمان شاه الذي تطالب تركيا بإعادته إلى موقعه السابق.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق القريبة من مدينة كوباني الواقعة شمال سوريا، حيث شملت التعزيزات معدات عسكرية ثقيلة وآليات مصفحة، وسط رفع مستوى الجاهزية العسكرية على طول الشريط الحدودي.
وبحسب التقارير الميدانية، فإن مدينة كوباني أصبحت تواجه تهديدًا حقيقيًا، في ظل التوترات المتصاعدة والتحذيرات المتكررة من عواقب أي عملية عسكرية جديدة على الاستقرار الأمني والوضع الإنساني في شمال سوريا.
وتشهد سوريا تغيرات جذرية منذ الثامن من ديسمبر 2024، عقب إعلان فصائل المعارضة عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ودخولها العاصمة دمشق بعد سلسلة من التقدم السريع، والذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر من العام نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية كوباني الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة
أعلن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الأربعاء، بدء حملة أمنية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لمطاردة "فلول" النظام المخلوع في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، إن "إدارة الأمن العام تبدأ حملة أمنية لملاحقة رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".
وأضافت أنه جرى "إلقاء القبض على بعض عناصر من فلول النظام البائد والعصابة التي قامت بسرقة مستودع السلاح في منطقة مشروع دمر"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية عن بدء حملة أمنية أخرى بهدف تمشيط بعض المناطق في ريف حماة.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة السورية أن العملية الأمنية بدأت عقب "محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر القيادة العامة وإدارة العمليات العسكرية".
وأشار إلى أن "الحملة الأمنية استهدفت مناطق قمحانة وأرز وخطاب لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن"، موضحا أنه يجري العمل في الوقت ذاته "على مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها الخارجون عن القانون أوكارا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية".
يأتي ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر من جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وبحسب مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".