اجتماع في بني قيس بحجة يقر تعزيز العمل التعاوني وتطوير القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
عُقد اجتماع موسع في مديرية بني قيس بمحافظة حجة، برئاسة المحافظ هلال الصوفي، لمناقشة آليات تعزيز العمل التعاوني والتنموي، ودعم القطاع الزراعي كرافعة أساسية لتعزيز الصمود.
حضر الاجتماع عدد من القيادات المحلية، بينهم مدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي، ومدير المديرية محمد الشهاري، ومسؤول القطاع الزراعي حسن هزازي، وأمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم، إضافة إلى أمين عام المجلس المحلي أحمد الشمري.
وأكد الاجتماع ضرورة تفعيل العمل التعاوني والمبادرات المجتمعية، وتعزيز الوعي بأهمية القطاع الزراعي كركيزة أساسية للاكتفاء الذاتي، مع التشديد على دور اليمن في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ودعا المحافظ الصوفي إلى تعزيز التنسيق بين المجلس المحلي وجمعية بني قيس الزراعية لتطوير أنشطة الجمعية وتقديم خدمات أوسع للمزارعين. كما أشاد بتفاعل أبناء المديرية في دعم المقاومة الفلسطينية، من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الأسبوعية والتحاق الشباب بالدورات العسكرية المفتوحة.
من جانبه، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي إلى تجربة جمعية بني قيس الناجحة في تسويق المنتجات الزراعية، وتنظيم السوق الموسمي الأول للعسل، مؤكداً أهمية التوجه نحو الزراعة التعاقدية وتفعيل دور الجمعيات الزراعية لتقليل فاتورة الاستيراد ودعم المنتج المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على مواصلة الجهود التنموية والزراعية، وتكثيف الأنشطة الرسمية والشعبية المؤيدة لقرارات القيادة الثورية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القطاع الزراعی بنی قیس
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".