تامر أمين: زيزو اتظلم في جوائز الكاف ولقب أفضل لاعب بأفريقيا كان من حقه
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي تامر أمين أن لاعب الزمالك، أحمد سيد "زيزو"، تعرض لظلم كبير في جوائز الأفضل في إفريقيا.
وأضاف: الموضوع مش مرتبط بالانتماء الرياضي ولا بالمشاعر الوطنية، لكن هو في الأساس مرتبط بالحق والموضوعية في التقييم.
وقال تامر أمين في تصريحاته خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "زيزو لاعب مميز بجد واتظلم بشكل واضح، ودي مش كلمة عشان إحنا مصريين وهو مصري، لكن بصراحة الموضوع كان فيه نوع من الحجب الغريب للجائزة رغم إنه كان الأقرب ليها".
وأضاف: "الحديث هنا عن معايير موضوعية مش عاطفية، وزيزو كان يستحق التقدير على مستواه الفني الكبير، اللي كلنا شوفناه، أما قرار حجب الجائزة فكان مش واضح، وأنا متوقع إن فيه سبب ورا كده".
وفيما يخص حارس مرمى فريق صن داونز، ويليامز، قال أمين: "ويليامز حارس ممتاز، وفعلاً يستحق جائزة أفضل حارس مرمى في إفريقيا، ده من غير ما ننسى المنافسة القوية من مصطفى شوبير الحارس المصري".
لكن أمين أضاف أن منحه جائزة أفضل لاعب في إفريقيا كان غير منطقي، قائلاً: "أفضل لاعب في إفريقيا كان زيزو هو الأفضل مش ويليامز، عشان كده منحوه أفضل حارس مرمى مكنش فيه مشكلة، لكن جائزة أفضل لاعب داخل القارة دي ماكنتش منطقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر امين النهار فريق صن داونز ويليامز آخر النهار المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.