لعدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع النازحين من العودة إلى الجنوب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
استمرت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، في تنفيذ عمليات نسف لعدد من المنازل في جنوب لبنان، بالتوازي مع منع النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في المنطقة.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات الاحتلال تابعت عمليات هدم المنازل في بلدة كفر كلا، كما استمرت في تجريف الطرقات الفرعية في بلدة الناقورة.
كما رصدت الوكالة تحليق طائرة مسيّرة صهيونية على ارتفاع منخفض فوق مدينة صور، وكذلك في الأجواء الجنوبية للعاصمة بيروت، بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي الصهيوني فوق مناطق راشيا والبقاع الغربي.
في الوقت ذاته، تعرضت أطراف بلدات كفر شوبا وحلتا وشبعا لقصف مدفعي صهيوني، بينما استمرت الطائرات المسيرة بالتحليق بشكل مكثف في أجواء قرى حاصبيا والعرقوب.
وأكدت الوكالة أن الخروقات الصهيونية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار “الهش” ما زالت تتوالى، في وقت أعلن فيه جيش العدو الصهيوني أنه سيستمر في إجراء “عمليات روتينية” في منطقة الجليل الأعلى، مؤكداً أنه لا خطر من أي حدث أمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني.. طريق استعماري جديد يهدد "أم ركبة" جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بشق طريق استيطاني جديد في أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً ضمن مخططاتها الرامية إلى توسعة البؤر الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم ركبة" الواقعة جنوب البلدة، برفقة جرافة عسكرية، وبدأت العمل على فتح طريق استيطاني يربط بين الطريق القائم خلف منزل الصرفندي -الذي جرى هدمه الأسبوع الماضي- وقرية أرطاس المجاورة.
جرائم الاحتلال
ويأتي هذا التحرك في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق السكنية، عبر ربط المستوطنات ببنية تحتية متكاملة على حساب الحقوق والملكية الفلسطينية.
من الجدير بالذكر أن منطقة "أم ركبة" تُعتبر المتنفس العمراني الوحيد المتبقي لسكان بلدة الخضر، وتتعرض منذ سنوات لاعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تشمل عمليات هدم منازل، وقرارات بوقف البناء، وتهديدات متكررة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات استمرار سياسات الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة على الأرض، في ظل صمت دولي وتراجع فاعلية المساءلة القانونية لسلطات الاحتلال.