الإرهابيون العراقيون الأموات أحياء في سوريا يقاتلون.. أخطر ملفات الفساد بالعراق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن وجود عناصر عراقيين بين التنظيمات الإرهابية في سوريا، فيما أشار الى أن هؤلاء الإرهابيين مسجلين على انهم أموات وتصرف الرواتب لذويهم.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث سوريا اظهرت وجود أحياء من العراقيين سجلوا على أنهم أموات أو مغيبون وتم صرف رواتب تقاعدية لذويهم وتعويضات طيلة سنوات"، مؤكدا، أن "بعضهم يقاتل في صفوف تنظيمات إرهابية وهو يوثق ما يقوم به على منصات التواصل".
وأضاف، أن "ملف الأموات الأحياء أثار نقطة استفهام كبيرة في الشأن العراقي حول كيف تم الإقرار بأنهم اموات وماهي الأوليات وكيف صرفت رواتب تقاعدية لذويهم دون أي تحقيقات"، مشيرا إلى أن "احداث سوريا فتحت ملفا في غاية الخطورة وربما نرى وجود المئات ممن سجلوا على أنهم متوفون أو مغيبون بينما هم أحياء في صفوف تنظيمات مسلحة في سوريا".
الموسوي دعا إلى "ضرورة اجراء تحقيقات معمقة لبيان أسباب ما حدث باعتباره خرق فاضح وكشف من يقف ورائه والسعي الى التأكد من جميع الملفات المشبوهة بهذا الاتجاه".
من جهتها، أكدت النائب عن كتلة الصادقون النيابية، زهرة البجاري، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن ملف المغيبين يعد من أخطر ملفات الفساد التي تستوجب إعادة التدقيق والعمل الجاد لمعالجتها.
وأوضحت البجاري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوثائق أظهرت وجود آلاف الملفات المزورة التي تم من خلالها إدراج إرهابيي داعش كـ"شهداء"، ومنحهم رواتب تقاعدية تحت مسمى المغيبين"، مشيرة إلى أن هناك جهات استغلت هذا الملف بشكل مدروس لتحقيق مكاسب انتخابية ومالية".
وشددت "على أن كشف الحقائق في هذا الملف يتطلب من هيئة التقاعد والجهات الرقابية والأمن الوطني مراجعة دقيقة للملفات بطريقة مهنية وحرص على المال العام، مع إنصاف الضحايا والأبرياء"، معتبرة أن "استمرار احتساب قتلى داعش ضمن ملف المغيبين يمثل تواطؤًا وفسادًا من جهات حكومية ولجان معنية، ما أدى إلى تصنيف آلاف الملفات المزورة".
وأضافت، أن "قضية الإرهابي "نزهان مهدي صالح اللهيبي"، الملقب بـ"أبو محمود"، الذي ظهر في إدلب بعد احتسابه مغيبًا، هي مثال واضح على فساد هذا الملف الذي يستوجب المراجعة والتدقيق الشامل".
وأكدت البجاري في بيانها، "ضرورة معالجة هذا الملف كونه يمس الأمن الوطني، حيث إن أغلب الأشخاص المدرجين في هذا الملف كانوا مشاركين في قتل وتهجير ملايين المواطنين خلال سيطرة داعش على المحافظات العراقية، فيما تبين لاحقاً إنهم يقاتلون مع المجاميع الإرهابية في سوريا وما زال أغلبهم يمارس إعماله الاجرامية بحق العراقيين" .
وطالبت، الحكومة بإعادة تدقيق الملفات الأمنية لكل من تم احتسابه شهيدًا أو متقاعدًا على أسس مزورة، مشددة على "أهمية تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذا الملف فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل - بعد 60 عامًا.. الكشف عن ملفات اغتيال جون كينيدي اليوم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته ستنشر الثلاثاء، ما تبقى من الملفات المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي، في قضية ما زالت تغذي نظريات المؤامرة بعد 60 عامًا على مقتله.
أعلن ترامب عن نشر الوثائق الاثنين أثناء زيارة قام بها إلى "مركز كينيدي" في واشنطن، وقال للصحفيين "بينما نحن هنا، رأيت بأنه سيكون من المناسب... غدا، سنعلن عن ونقدّم جميع ملفات كينيدي".
أخبار متعلقة بدون خسائربشرية.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيليبعد تسعة أشهر .. رائدان عالقان في محطة الفضاء يغادران إلى الأرضوفي 23 يناير، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يدعو إلى رفع السريّة عن وثائق اغتيال كينيدي.
وقال ترامب "ينتظر الناس ذلك منذ عقود، ووجّهت موظفي المسؤولين عن ذلك.. الذين اختارتهم تولسي غابارد" للقيام بنشر الوثائق، في إشارة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية.
ملفات عائلة كينيدي
شمل الأمر الصادر في يناير أيضا الوثائق المرتبطة باغتيال شقيق جون إف. كينيدي الأصغر، روبرت إف. كينيدي، وهو والد وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور، ورائد الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وبينما لم يكشف ترامب عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الجديدة التي ستضمنها الملفات التي تُنشر الثلاثاء، إلا أنه لفت إلى كمّ الوثائق التي ستُنشر قائلا للصحافيين "لدينا كم هائل من الأوراق، سيتعيّن عليكم القراءة كثيرا".
وأضاف "لا أعتقد بأننا سننقّح شيئا منها".
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في السنوات الأخيرة عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف منها بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي
أكبر عملية نشر للوثائق
وذكرت الإدارة عندما تم تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في ديسمبر 2022 بأن 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة، باتت علنية الآن.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده.
لكن هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حد للتكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس في تكساس، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.