جنرال إيراني: الأمريكان خرجوا من العراق بقوة المقاومة وسيخرجون من سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال القائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال أحمد وحيدي، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، إن الأمريكيين في بداية احتلال العراق عام 2003 لم يكن لديهم نية للخروج من البلاد، لكن ضربات فصائل المقاومة في هي التي أجبرتهم على الخروج.
وذكر وحيدي وهو وزير الداخلية السابق في ندوة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الأمريكيين في البداية أرادوا تشكيل حكومة عسكرية في العراق بعد احتلاله والاستقرار في هذا البلد، لكن من أخرجهم هم فصائل المقاومة التي أجبرتهم في البداية على الخروج من الشوارع والبقاء في القواعد وبعدها الخروج الكامل".
وأضاف "لكن ما حصل في عام 2014 بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي عاد الأمريكيون إلى العراق وبالفعل سوف يخرجون من العراق بقوة المقاومة وضرباتها".
وتابع "البرلمان والحكومة العراقية لديها قرار بخروج القوات الأمريكية لكن هذا الموضوع يخضع لمفاوضات سياسية وربما يطول، لكن سيخرجون بقوة المقاومة".
وتابع القائد في الحرس الثوري الإيراني أن "المقاومة في العراق فعلت شيئاً، في وقتٍ ما، وضع الأمريكان أذيالهم على ظهورهم وهربوا من العراق وسوف يتكرر الحادث".
وأشار إلى الأوضاع في سوريا، وقال "كما خرج الأمريكيون من العراق بفعل ضربات المقاومة الإسلامية سوف يخرجون من سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العراق
إقرأ أيضاً:
فيديو| أول بيان لـ بشار الأسد من موسكو بعد سقوط سوريا .. 11 رسالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أول بيان بعد مرور أيام من سقوط سوريا كاشفًا خلال أول بيان له بعض النقاط الهامة.. إليكم هذه النقاط كما جاء في البيان.
لم أغادر سوريا بشكل مُخطط له كما أشيع لم أغادر في الساعات الأخيرة من المعارك وبقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى صباح الأحد 8 ديسمبر 2024.مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت للاذقية بالتنسيق مع الروس ووصلت لقاعدة حميميم لمتابعة القتال وعند الوصول للقاعدة تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش.مع تزايد تدهور الواقع الميداني وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية بالطيران المسير كان الوضع استحالة الخروج من قاعدة حميميم في أي اتجاه.طلبت من موسكو العمل على تأمين الخروج والإخلاء الفوري لروسيا مساء يوم الأحد ثاني أيام سقوط دمشق بعد سقوط آخر مواقع العسكرية وما تبعه من شلل مؤسسات الدولة.خلال الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أوالتنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أوجبهةو الخيار الوحيد المطروح هو استمرار القتال دفاعًا ومواجهة الهجوم الإرهابي.أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يُقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي أويساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى هو نفسه من وقف على مسافة عشرات الأمتار من الإرهابين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا.لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة خلال 14 عامًا من الحرب.أؤكد أن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه أو يغدر به وبجيشه.لم أكن في يومًا من الأيام من الساعين للمناصب على الستوى الشخصي واعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به حملت اليقين بإرادة الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته حتى اللحظة الأخيرة.مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يُصبح النصب فارغًا لا معنى له ولامعنى لبقاء السؤول فيه.هذا لا يعني التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل لسورية وشعبها انتماء ثابتًا لا يُغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.