«هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة عن الآثار الصحية الخطيرة التي تنجم عن قلة النوم، حيث قدمت «صورة مرعبة» لمستقبل الأشخاص المحرومين من النوم.
وفي الدراسة، تم تصميم شخصية «هانا» الافتراضية لتوضيح التأثيرات الجسدية والنفسية التي قد تنتج عن قلة النوم، تناولت التأثيرات الجسدية؛ مثل الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر.
ومن خلال صورة ثلاثية الأبعاد، يظهر كيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان بسبب قلة النوم، حيث تعاني «هانا» عيونًا حمراء وتجاعيد وفقدان الشعر (الثعلبة)، إضافة إلى مشاكل جلدية مثل اليرقان. لكن الآثار السلبية لا تقتصر على التغيرات الجسدية فقط، فـ«هانا» تظهر أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة الحساسية للألم مع آلام في الكتفين والظهر. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل البرد والإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أدى إلى منع «هانا» (افتراضيًا) من ممارسة الرياضة، كما أن قلة النوم أثرت في الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، ما فاقم من مشكلة زيادة الوزن. والأكثر إثارة للقلق، هو أن قلة الحركة المستمرة أدت إلى ضمور عضلاتها، ما جعل ذراعيها وساقيها تظهر بحجم أصغر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النوم هانا قلة النوم
إقرأ أيضاً:
3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
تسهم عاداتٌ عديدة في ضعف صحة الدماغ، ولكن هناك أربعة عوامل يُمكن أن يكون لها التأثير الأكبر.
وهي: كثرة الجلوس، وقلة التفاعل الاجتماعي، وقلة النوم، والتوتر المزمن.
- قلة النوم
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يحصل ثلث البالغين على ساعات النوم الموصى بها، والتي تتراوح بين سبع وثماني ساعات.
وقد وجدت دراسة نُشرت في عدد ديسمبر 2018 من مجلة " سليب" أن المهارات المعرفية - كالذاكرة والتفكير المنطقي وحل المشكلات - تتراجع عندما ينام الناس أقل من سبع ساعات في الليلة
- الإجهاد المزمن
يمكن للتوتر المزمن أن يُدمر خلايا الدماغ ويُقلص حجم القشرة الجبهية، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، كما إن من أبرز مُسببات التوتر لدى كبار السن اتباع نهج ثابت دون التغير والتطوير من الذات .