«هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة عن الآثار الصحية الخطيرة التي تنجم عن قلة النوم، حيث قدمت «صورة مرعبة» لمستقبل الأشخاص المحرومين من النوم.
وفي الدراسة، تم تصميم شخصية «هانا» الافتراضية لتوضيح التأثيرات الجسدية والنفسية التي قد تنتج عن قلة النوم، تناولت التأثيرات الجسدية؛ مثل الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر.
ومن خلال صورة ثلاثية الأبعاد، يظهر كيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان بسبب قلة النوم، حيث تعاني «هانا» عيونًا حمراء وتجاعيد وفقدان الشعر (الثعلبة)، إضافة إلى مشاكل جلدية مثل اليرقان. لكن الآثار السلبية لا تقتصر على التغيرات الجسدية فقط، فـ«هانا» تظهر أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة الحساسية للألم مع آلام في الكتفين والظهر. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل البرد والإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أدى إلى منع «هانا» (افتراضيًا) من ممارسة الرياضة، كما أن قلة النوم أثرت في الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، ما فاقم من مشكلة زيادة الوزن. والأكثر إثارة للقلق، هو أن قلة الحركة المستمرة أدت إلى ضمور عضلاتها، ما جعل ذراعيها وساقيها تظهر بحجم أصغر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النوم هانا قلة النوم
إقرأ أيضاً:
متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار في جوله إرشادية للتعرف علي مقتنياته
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج زيارة ميدانية لمتحف سوهاج القومي، لعدد ٩٠ طالب من طلاب الفرقة الأولى بالكلية بأقسامها المختلفة في إطار تنفيذ الزيارات الميدانية الخاصة بمقرر معالم آثار سوهاج عبر العصور بإشراف الدكتور علاء الدين عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى، حيث قاموا بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
وأكد النعماني على أن الجامعة تحرص على تعريف طلابها بمثل هذه المزارات الهامة حيث يعد المتحف منارة ثقافية تعليمية إلى جانب أنه منارة سياحية تجذب العديد من السياح من البلدان المختلفة، مضيفًا أن الزيارة ضمن زيارات متعددة في إطار البرنامج التدريبى لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية، من أجل ربط الطالب بما يدرسه وما تعرضه المتاحف المصرية من قطع أثرية فريدة ومتنوعة.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الزيارة تضمنت تعريف الطلاب بأهداف ورؤية المتحف ورسالته وأنشطته المختلفة، وخاصة العرض المتحفي المميز والذي يركز على عرض الحضارة المصرية عبر العصور سواء كانت حضارة مادية أو غير مادية وإبراز دورها الريادي على الحضارات في كافة المجالات والعلوم والفنون والآداب.
وذكر كل من الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية والدكتور علاء الدين عبد العال أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعات العرض، للتعرف على أبرز المقتنيات الأثرية المعروضة به،
حيث قام أمناء المتحف بإصطحابهم بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، وقد أبدوا إعجابهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة، وقد شملت الجولة جميع قاعات المتحف وقاموا بشرح جميع القطع الأثرية والفنية الموجودة بتلك القاعات وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار بعمل شرح ووصف لأقسام المتحف المختلفة وطرق العرض وأسلوب تنفيذ القطع الفنية والأثرية.
وجدير بالذكر أن المتحف مقام على مساحة 5600 م مربع تقريبا ويتكون من طابقين وبدروم ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة، ومن أبرز القطع الأثرية التي يتم عرضها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، وجزء من مقبرة وني حاكم أبيدوس والقائد الأعلى للجيش من عصر الأسرة السادسة، ومفتاح دير الأنبا شنودة بسوهاج (الدير الأبيض)، ومصحف مذهب من العصر العثماني.