«هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة عن الآثار الصحية الخطيرة التي تنجم عن قلة النوم، حيث قدمت «صورة مرعبة» لمستقبل الأشخاص المحرومين من النوم.
وفي الدراسة، تم تصميم شخصية «هانا» الافتراضية لتوضيح التأثيرات الجسدية والنفسية التي قد تنتج عن قلة النوم، تناولت التأثيرات الجسدية؛ مثل الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر.
ومن خلال صورة ثلاثية الأبعاد، يظهر كيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان بسبب قلة النوم، حيث تعاني «هانا» عيونًا حمراء وتجاعيد وفقدان الشعر (الثعلبة)، إضافة إلى مشاكل جلدية مثل اليرقان. لكن الآثار السلبية لا تقتصر على التغيرات الجسدية فقط، فـ«هانا» تظهر أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة الحساسية للألم مع آلام في الكتفين والظهر. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل البرد والإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أدى إلى منع «هانا» (افتراضيًا) من ممارسة الرياضة، كما أن قلة النوم أثرت في الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، ما فاقم من مشكلة زيادة الوزن. والأكثر إثارة للقلق، هو أن قلة الحركة المستمرة أدت إلى ضمور عضلاتها، ما جعل ذراعيها وساقيها تظهر بحجم أصغر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النوم هانا قلة النوم
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.