الرابعة لا تليق بـ«العيون»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نادي العيون بمحافظة الأحساء- الذي تأسس عام 1396 أي منذ 50 عاماً تقريباً- من الأندية المعروفة والمميزة، حيث كانت له صولات وجولات، وقد سبق أن لعب في دوري الدرجة الأولى وحقق نتائج مميزة، وشارك في الدوري الممتاز للناشئين وانتقل منه لاعبون إلى أندية الهلال والاتفاق والنصر والرياض.
النادي منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى ما زال ما بين الدرجة الثانية والرابعة حاليًا، ولم يستطع خلال السنوات الطويلة العودة مجدداً إلى سابق عهده، ولقد تشرفت أن أكون أحد أبناء هذا النادي العريق لاعباً وإدارياً وعضو مجلس إدارة ما يقارب 13 عاماً- ولله الحمد- حتى وصلت لأكون ممثلاً للنادي في أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد الفوز في انتخابات أندية الدرجة الثانية عام 2012، وكذلك واصلت النجاح حتى حظيت بشرف أن أفوز في أول انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كعضو مجلس إدارة منذ عام 2012 حتى 2016 مثلت خلالها وطني الغالي في العديد من المحافل العربيه والدولية في رياضة كرة القدم.
وفي الأسبوع الماضي أصبح واجباً علي مساندة الفريق وحضور المباراه النهائية لتحديد بطل دوري الدرجه الرابعة لأندية الأحساء، ولفت انتباهي أن أبناء العيون ما زالوا عاشقين ومحبين لناديهم رغم السنوات العجاف، من خلال الحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي يفوق حضور مباريات في دوري يلو، ومباريات في دوري المحترفين. هذا المنظر الجميل أعادني للوراء سنوات طويلة، وإعادة الذكريات الجميلة لفريق العيون وجماهيره.
نجح الفريق هذا الموسم في تحقيق البطولة من خلال العمل المميز للإدارة الشابة بقيادة سعد بن عبدالله الكليب وزملائه في مجلس الإدارة وفريق العمل، وبقيادة المدرب الوطني عبدالرحمن الكليب، وكذلك تحقيق فريق تحت 18 سنة البطولة بقيادة المدرب الوطني حمد العيد، ما يؤكد أن الفريق يملك قاعدة صلبة ستكون رافداً للفريق الأول في المستقبل.
أتمنى أن لا يقف قطار العيون حتى يصل لمحطة الصعود في الموسم القادم؛ لأن دوري الدرجة الرابعة لا يليق بناد مثل العيون؛ لذلك أمام الإدارة عمل مضاعف لتوفير الدعم المادي، ودعوة أبناء العيون من أصحاب الخبرة للوقوف معهم، لأنهم أمام مرحلة مهمة في عدم التفريط في هذه الفرصة، وأمام جهود إدارة النادي ووقفه الجماهير العاشقه أصبح ضرورياً كذلك أن يقف جميع أبناء مدينة العيون خلف ناديهم يداً واحدة وقلباً واحداً بعيداً عن صغار الأمور التي تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني.
ناديكم بحاجة إلى دعمكم ومساندتكم وتواجدكم، حتى يعود كما كان سابقاً؛ من أجل تكحيل عيون محبي هذا النادي العريق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إقامة دوري وطني موحَّد بنظام المناطق ابتداءً من 2026
نواف السالم
كشفت مصادر أن إدارة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقدت اجتماعاً مع ممثلي أندية الدرجة الثالثة وأندية بطولة المملكة للدرجة الرابعة؛ وذلك لمناقشة طرق تطوير الدوريين بما يخدم الأندية في المواسم المقبلة.
وتم مناقشة تحويل مسابقتَي الدرجتين الثالثة والرابعة إلى دوري وطني يقام بنظام المناطق بحيث يشارك فيه جميع الأندية العامة والخاصة وأندية الهواة (حال اكتمال إجراءات عضوياتها)، وتقسم على مجموعاتها مناطقياً بحيث يتم ضمان عدد مباريات لا يقل عن 15 مباراة لكل نادٍ كل موسم مع عدم سفره إلى أكثر من 250 كيلو متراً حداً أقصى.
فيما تقام النهائيات للفرق المتأهلة بنظام خروج المغلوب ذهاباً وإياباً ابتداءً من دور الـ16 وذلك ابتداءً من موسم 2025 – 2026.
وقدمت إدارة المسابقات مقترح آلية التنفيذ في النهائيات، بحيث يقام موسم 2025 – 2026 بعدد 230 فريقاً، حيث تضم ما بين 20 و25 مجموعة ويخوض كل فريق بحدود 15 مباراة ويتأهل 16 فريقاً إلى النهائيات، في حين سيقام موسم 2026 – 2027 بعدد 250 فريقاً، وتضم من 25 إلى 30 مجموعة والعدد ذاته من المباريات سنوياً، ويتأهل افضل 16 فريقاً إلى النهائيات.
ويتأهل أبطال المجموعات إلى ملحق النهائيات حسب عدد الفرق في كل مجموعة ويلعب جغرافياً، ثم يتأهل 16 فريقاً للنهائيات التي تبدأ من دور الثمن النهائي ثم تقام النهائيات ابتداءً من دور الـ16 ذهاباً وإياباً، حسب القرعة المفتوحة لكل الفرق ويتأهل الأول والثاني والثالث والرابع إلى دوري الدرجة الثانية.
وستكون المناطق موزَّعة كما هو معتمد رسمي من توزيع المناطق، حيث الرياض، والشرقية، والحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل، والقصيم، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وعسير، والباحة، ونجران وجازان.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من رؤساء أندية الدرجة الثالثة اعترضت على قرار الدمج وطالبت بالإبقاء على درجتها مع اقتصار مبارياتها مع منافسيها على المناطق؛ وذلك لتكون فرصتها في التأهل أكبر إلى دوري الدرجة الثانية بدلاً من وضع أندية الرابعة معهم دون عناء منها وكأنها صعدت إلى الثالثة.
وطالبت بعض الأندية طرح هذا المقترح في الجمعية العمومية بدلاً من اتخاذ المسابقات قراراً في هذا الموضوع.