علامات الزواج من رجل يميل للعنف والعدوانية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
العنف المنزلي قضية مدمِّرة شائعة جدًا وتؤثر على العديد من الازواج اليوم، يمكن أن تحدث الإساءة في جميع الفئات العمرية والخلفيات العرقية والمستويات الاقتصادية، إنه أمر كارثي للمعتدي والمعتدى عليه، وقد يكون قاتلاً، تتعرض واحدة من كل أربع نساء للإساءة من قبل الرجال، ويتعرض ما يقرب من 10 ملايين شخص للإساءة كل عام، العنف المنزلي هو سلوك عنيف أو عدواني مستمر تجاه شخص آخر يحدث داخل المنزل، ويؤثر على الأزواج أو الأشقاء أو الوالدين أو أي شخص آخر يعيش داخل المنزل، قد يكون سبب العنف المنزلي غير مبرر، أو قد يشعر الرجل بالحاجة إلى التحكُّم في الشخص الآخر لأنه يشعر بالتفوق، تشير العديد من المصادر إلى أن الرجل المعتدي قد يشعر بالحاجة إلى التحكُّم في المرأة بسبب نقص احترام الذات، أو مشاكل الغيرة الخطيرة، أو الصعوبات في تنظيم الغضب، أو الاضطرابات النفسية، أو غيرها من المشاعر القوية وقد يعاني من أمراض عقلية تجعله يشعر بالنقص مقارنة بالمرأة مثل الاضطراب ثنائي القطب، أو الاكتئاب، أو الاعتلال النفسي، أو النرجسية، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات الشخصية غير المشخصة، غالبًا ما يصاب الأطفال الذين نشأوا في منازل عنيفة باضطراب ما بعد الصدمة بسبب الصدمة، ويتعلمون كيفية التعامل مع النساء باحترام قليل والتعامل مع غضبهم بطرق عنيفة، ممّا يجعل العنف المنزلي أكثر شيوعًا وتكرارًا وغالبًا ما ينتقل هذا السلوك عبر الأجيال ويمكن أن يساهم الكحول والمخدرات في السلوك العنيف، فمن غير المرجح أن يتحكَّم الشخص المخمور أو المتعاطي في دوافعه العنيفة تجاه شريكته، وقد يتصرف على هذا النحو، ويظهر هذا السلوك لأنه يهدف إلى تخويف المرأة أو إيذائها جسديًا أو السيطرة عليها، قد يتعلم الناس أيضًا مثل هذا السلوك من الآخرين في مجتمعهم أو من خلال تأثيرات ثقافية أخرى أثناء نموهم، ولا يؤثر العنف في المنزل على الأشخاص الذين يعيشون فيه فحسب، بل يؤثر أيضًا على من حولهم لأن السلوك الضار ناتج عن مجموعة من العوامل الظرفية والفردية، وهذا يعني أن المعتدين ربما ورثوا هذه الأفعال من أفراد الأسرة، وسيعترف بعض المعتدين حتى بمشاهدتهم للإساءة في مجتمعهم، أو منزلهم أثناء نشأتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العنف المنزلی
إقرأ أيضاً:
علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
فيتامين ب12 مهم لعدد من وظائف الجسم، فهو يحافظ على صحة الدم والخلايا العصبية في الجسم، ويساعد أيضاً في منع فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تسبب الشعور بالضعف والإرهاق.
وتشمل الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب12 التعب والصداع وقرح الفم. ومع ذلك، فإن ظهور علامتين على الجلد قد يشير أيضاً إلى نقص هذا الفيتامين.
الوخز والإبروبحسب "سوري لايف"، بعض الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 يبلغون عن شعورهم بالتنميل، أو كما يُعرف بشكل أكثر شيوعاً، الوخز والإبر.
وغالباً ما يتم الشعور بهذا الإحساس، الموصوف بأنه "وخز أو خدر في الجلد"، في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين.
ويحدث ذلك لأنه مع انخفاض مستويات فيتامين ب12، ينتج الجسم كمية أقل من الميالين، وهي مادة دهنية تغطي الأعصاب وتحميها.
إصفرار البشرةومن أعراض الجلد الأخرى التي قد تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من فيتامين ب12 هو "اللون الأصفر الباهت" للبشرة.
ويربط الباحثون هذا التأثير بما يحدثه نقص فيتامين ب12 على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ويصاب بعض الأفراد بنقص الفيتامين بسبب عدم الحصول على ما يكفي منه من نظامهم الغذائي.
ويوفر النظام الغذائي الذي يتضمن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان عادةً ما يكفي من فيتامين ب12، ولكن عدم استهلاك هذه الأطعمة بانتظام قد يسبب نقص الفيتامين.
ويتم علاج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 عادةً بحقن تحتوي على الفيتامين.