أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، قبل قليل، إن "المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن "الجولاني" تقود للقبض عليه لا تزال قائمة".

وكانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت في بيانها، أنه "نريد رؤية حكومة وطنية سورية تضم كل المجموعات العرقية في البلاد"، مشيرة إلى أنها تواصل العمل مع حكومة تركيا وشركاء آخرين بشأن خفض التصعيد في سورية.

كما أكدت أنه "لا وجود لنا على الأرض في دمشق وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الأمنية هناك قبل نشر أي قوات".

وأشارت إلى أنه "لا حظر على وجودنا في سوريا، لكن علينا أن نحدد الوقت المناسب قبل إرسال أي طواقم أمريكية إلى سوريا".

الشرع يوجه رسالة تحذيرية إلى إسرائيل بشأن الجولان .. هل تحدث مواجهة؟بعد لقائه مع الشرع.. مسؤول أممي يعلن عن احتمالية تقديم مساعدات لسوريا

وقالت الوزارة الأمريكية في البيان: "رصدنا أدلة تؤكد على وحشية تعامل نظام الأسد مع الشعب السوري".

وأوضحت: "منخرطون مع الهيئات الأممية بشأن المختفين والمقابر الجماعية في سوريا لجمع الأدلة من أجل إظهار الحقيقة والمحاسبة".

وتابعت: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع الحالي لتعزيز مصالحه الخاصة على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع؛ مؤكدة أن واشنطن تدرك بواعث القلق التركي المشروع بشأن تهديد حزب العمل الكردستاني ووجود مقاتلين أجانب داخل سوريا.

كما أنها أعلنت تمديد وقف إطلاق النار في شمال سوريا بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى نهاية هذا الأسبوع، مضيفة:  "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن التوصل لمسار للمضي قدما لأنه ليس من مصلحة أحد تصاعد الصراع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا الخارجية الأمريكية الجولاني المزيد الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي

عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.

وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.

وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.

وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.

وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".

وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.

مقالات مشابهة

  • سوريا تصدر قائمة جديدة لرسوم تأشيرات الدخول إليها والمرور عبرها
  • قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
  • سوريا الجديدة.. الأب ينتقد سياسات لابنه الرئيس
  • سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
  • 14 لاعباً في قائمة منتخب الإمارات لكرة السلة لمباراة سوريا في تصفيات آسيا
  • الحريري يهنئ الرئيس الشرع.. توليه دليل على تحرر سوريا من الطغيان
  • ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية
  • سوريا والنرويج تبحثان التعاون في المجال الصحي
  • الصحة تبحث مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية التعاون المشترك في ‏المجال الصحي ‏
  • سعد الحريري: تولّي الشرع رئاسة سوريا دليل على تحررها من الطغيان