الخارجية الأمريكية: مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، قبل قليل، إن "المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن "الجولاني" تقود للقبض عليه لا تزال قائمة".
وكانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت في بيانها، أنه "نريد رؤية حكومة وطنية سورية تضم كل المجموعات العرقية في البلاد"، مشيرة إلى أنها تواصل العمل مع حكومة تركيا وشركاء آخرين بشأن خفض التصعيد في سورية.
كما أكدت أنه "لا وجود لنا على الأرض في دمشق وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الأمنية هناك قبل نشر أي قوات".
وأشارت إلى أنه "لا حظر على وجودنا في سوريا، لكن علينا أن نحدد الوقت المناسب قبل إرسال أي طواقم أمريكية إلى سوريا".
وقالت الوزارة الأمريكية في البيان: "رصدنا أدلة تؤكد على وحشية تعامل نظام الأسد مع الشعب السوري".
وأوضحت: "منخرطون مع الهيئات الأممية بشأن المختفين والمقابر الجماعية في سوريا لجمع الأدلة من أجل إظهار الحقيقة والمحاسبة".
وتابعت: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع الحالي لتعزيز مصالحه الخاصة على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع؛ مؤكدة أن واشنطن تدرك بواعث القلق التركي المشروع بشأن تهديد حزب العمل الكردستاني ووجود مقاتلين أجانب داخل سوريا.
كما أنها أعلنت تمديد وقف إطلاق النار في شمال سوريا بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى نهاية هذا الأسبوع، مضيفة: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن التوصل لمسار للمضي قدما لأنه ليس من مصلحة أحد تصاعد الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تركيا الخارجية الأمريكية الجولاني المزيد الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تسلم سوريا قائمة شروط مقابل إعفاء من بعض العقوبات
الاقتصاد نيوز - متابعة
سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة شروط تريد من دمشق الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة، وذلك وفقاً لمصادر لرويترز.
وقال مصدران، أحدهما مسؤول أميركي والثاني مصدر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس آذار.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، قد قالت الجمعة، إن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.
وأضافت في إفادة صحفية يومية "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع خارطة طريق لرفع العقوبات عن سوريا، لكنه يشدد على أن هذا الرفع لن يكون "شيكاً على بياض" يُمنح للإدارة السورية الجديدة دون شروط. فالاتحاد يتابع عن كثب أداء الإدارة السورية الجديدة ومدى التزامها بمسار الانتقال الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان. كما أن هناك تقييماً إيجابياً لبعض الرسائل الصادرة من سوريا، والتي تعكس رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي وإدارة المرحلة الانتقالية بشكل يتوافق مع المعايير الدولية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام