عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
علق عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، على اللقاء الذي عُقد بالعاصمة السورية دمشق، وجمع بين أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، والإرهابي المصري الهارب في تركيا محمود فتحي، ومستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي.
أنقرة أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسدوأوضح عمرو فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ظهور الجولاني بجوار ياسين أقطاي ومحمود فتحي، يؤكد أن أنقرة هي المحرك والدينامو لاستكمال مشروع «الخريف العربي»، وأنها أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بما يتوافق مع مصالحها، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة في تتريك العمق السوري، فضلا عن تنفيذ مشروع «ممر داوود» وهو عبارة عن ممر اقتصادي رابط بين هضبة الجولان ونهر الفرات عبر منطقة البوكمال الواقعة في دير الزور واحتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في هضبة الجولان، إضافة إلى تمرير مشروع الغاز الأبيض، الرابط بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي مرورًا بالعراق وسوريا.
وأشار فاروق، إلى أن محمود فتحي، له دور كبير في الإشراف على عدد من الخلايا المسلحة التي نشطت في القاهرة وفي مقدمتهم «حازمون»، والتي تضع على قائمة أولوياتها مشروع «دولة الخلافة»، فضلًا عن قيامه بالترويج لمشروع «تيار الأمة» في إطار صناعة كيان خادع وموحد بعيدًا عن أي انتماء تنظيمي في ظل حالة الرفض الواسع لجماعة الإخوان ومشروعها على مختلف المستويات.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن ارتباط الإرهابي محمود فتحي، بـ أبو محمد الجولاني وياسين أقطاي، لا يعني سوى أن «أنقرة» مستمرة في دورها العدائي ضد «القاهرة»، من خلال صناعة الأدوات التي تتلاعب بها، في حال عدم قبول القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة العربية والممثلة في الدولة المصرية، سيناريوهات تمدد المشروع العثماني في الداخل السوري.
وقال فاروق: إن الإرهابي محمود فتحي يمثل التوجهات الإخوانية وعن القوى الأصولية المنتشرة في الخارج، والتي ترغب في استثمار حالة سقوط نظام بشار الأسد، وتصدير هذا المشهد إلى الداخل المصري من خلال بث الشائعات والترويج للأكاذيب ضد النظام السياسي المصري، وتمرير ما يعرف بـ «المشاريع التقسيمية» التي تنتاب المنطقة العربية، وتهدف إلى إعادة رسم خريطة القوى السياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، من أجل إعلان ما يسمى بـ «دولة إسرائيل الكبرى».
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن الدولة المصرية بمؤسساتها المدنية والعسكرية، تعي حقيقية هذه المشاريع، وتقف ضد أي مشروع يعمل على تهجير الفلسطيني تجاه الأراضي المصرية، أو يمنح أية استحقاقات للكيان الصهيوني، فضلا عن دورها في تجفيف منابع الإرهاب والجماعات الأصولية، وقطع الطريق على أي محاولات لعودتهم مرة أخري للمشهد بمختلف الوسائل الاستراتيجية الجديدة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجيش الإسرائيلي جماعة الإخوان أبو محمد الجولاني الإرهابي محمود فتحي محمد الجولانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مشروع «أهل مصر» في المحافظات الحدودية غدا
يشهد قصر ثقافة روض الفرج، غدا الخميس، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السادس والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع أهل مصر، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، دعما لمواهب أبناء المحافظات الحدودية وتعزيزا لقيم الانتماء والهوية، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل.
تشجيع أطفال المحافظات الحدوديةويستضيف المشروع 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر «مدن حلايب والشلاتين وأبو رماد»، والوادي الجديد، ومطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
ينفذ الأسبوع الثقافي بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر.
ويشمل المشروع عددا من الورش الثقافية والأدبية والفنية والحرفية، وتضم الورش الأدبية ورشة تعليم الكتابة المسرحية للسيناريست وليد كمال، ورشة إلقاء الشعر للشاعر عبده الزراع، وورشة الرسم بالموسيقى يقدمها الفنان وائل عوض.
ورشة تعليم فن المسرحوفي مجال الورش الحرفية اليدوية والتراثية، تقام ورشة إعادة التدوير بإشراف المدربة نجوى عبد العزيز، تعليم فن الإكسسوار مع المدربة يارا محمد كمال، تعليم فن الأركت الخشبي يقدمها المدرب حسني إبراهيم، تعليم الشنط بالشبك تقدمها المدربة نجلاء شحاتة، وتقدم منى عبد الوهاب ورشة تعليم الشنط بالخرز، بالإضافة إلى فن الخيامية للمدرب عماد عاشور.
ويضم الأسبوع ورش فنون الأداء، منها تعليم الموسيقى والغناء مع المخرج الفنان ماهر كمال، تعليم فن الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، ورشة تعليم فن المسرح للمخرج عمرو حسان، وورشة تعليم تحريك العرائس جمال الدين محمد.
ويشهد الأسبوع الثقافي زيارات ميدانية لأهم معالم القاهرة السياحية منها قصر عابدين، ومجمع الأديان بمصر القديمة، ومعرض الكتاب، ومتحف الحضارة المصرية، وأهرام الجيزة.
قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة «أنت الحياة» بمحافظة الغربية