نائب محافظ أسوان يفتتح مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافى لذوى الإحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، نائبه المهندس عمرو لاشين بإفتتاح مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوى الإحتياجات الخاصة والذى نظمته مديرية الثقافة ، تحت شعار “ التأهيل المهني ودمج ذوي الإعاقة في سوق العمل ٢٠٢٤ ”، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وذلك بحضور يوسف محمود مدير عام الثقافة بأسوان ، والدكتور عبد اللاه صابر رئيس المؤتمر ، ولفيف من القيادات التنفيذية ، وبمشاركة عدد من أبنائنا ذوى الإحتياجات الخاصة وأسرهم.
أكد الدكتور إسماعيل كمال فى كلمته على أهمية هذا المؤتمر الذي يأتى في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين المحافظة ووزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد هنو لتنفيذ التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي للإهتمام بأبنائنا من ذوى الإحتياجات الخاصة وتعزيز دورهم فى المجتمع .
وأشار إلى حرص المحافظة لدعم وتشجيع كافة الجهود والمبادرات التى تساهم فى تطوير الخدمات الإجتماعية والتنموية وتوفير البيئة المناسبة والداعمة لتحقيق المزيد من التمكين الثقافى والإقتصادى والعدالة الإجتماعية وضمان تكافؤ الفرص لأبنائنا ذوى الإحتياجات الخاصة، مع العمل على إتاحة الفرصة أمامهم لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وإستثمارها لتوفير حياة كريمة وفتح آفاق جديدة أمامهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في عملية التنمية المستدامة .
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بقيام المهندس عمرو لاشين بتفقد أعمال ومنتجات معرض الفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية لأبنائنا الموهوبين من أعضاء نادى التمكين الثقافى وتنمية المهارات بمديرية الثقافة .
كما شملت الفعاليات أيضاً تنظيم عدد من الجلسات البحثية حول مفهوم التأهيل المهنى للأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل وأهميته وأهدافه وذلك فى ضوء اللوائح التشريعات والقوانين المنظمة ، علاوة على بحث التحديات وطرح الحلول العملية التي تدعم دمجهم في المجتمع تحقيقًا لرؤية مصر 2030 نحو تنمية الإنسان المصري .
اختتمت الفعاليات بقيام نائب محافظ أسوان بتكريم عدد من الرموز والشخصيات والمؤسسات الداعمة لشئون وقضايا ذوى الإعاقة داخل المجتمع الأسوانى، بالإضافة إلى تكريم جميع القائمين والمشاركين في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر الهام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد ذوى الإحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية
سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر
أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة".
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.