حماس: نهش الكلاب لجثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين الشهداء في شمال غزة أمام أعين جنود العدو الصهيوني، بأنها تكشف عن مستوى الوحشية والإجرام واللا إنسانية التي يُظهرها جيش الاحتلال وقيادته الفاشية.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروّعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع شمال قطاع غزة، تحت مراقبة جنود العدو الصهيوني، يكشف حجم السادية والإجرام التي تمارسها قوات الاحتلال، وتؤكد وحشية السلوك الذي تمارسه هذه القوات ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أن هذه الجرائم تأتي في ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الشهداء والجرحى منذ بداية حملة التطهير العرقي في شمال غزة، مما يعكس الإبادة الوحشية التي تُرتَكب ضد أهل القطاع.
وأشارت حماس إلى استمرار الاحتلال في استهداف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، حيث يواصل القصف المتعمد على المستشفى وتدمير مرافقه الحيوية مثل خزانات المياه والوقود ومحطات الأوكسجين، مما يفاقم معاناة المرضى والمصابين.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم الوحشية، وحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على توفير قوافل إغاثة وإنقاذ عاجلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، التزامها بمواصلة تقديم خدماتها رغم الاقتحامات التي نفذتها قوات العدو الصهيوني ضد مدارس ومؤسسات تعليمية تابعة لها في القدس المحتلة.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية، شددت الأونروا على أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وتهدف إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا، وأمرت بإخلائها الفوري، رغم أنها تضم 350 طالبًا و70 موظفًا، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في محيطها. كما داهمت مدارس الأونروا في صور باهر وسلوان ووادي الجوز، وأمرت بإغلاقها، إلا أن العملية التعليمية استمرت كالمعتاد في معظم المدارس، باستثناء مدرسة وادي الجوز التي تم إخلاؤها حفاظًا على سلامة الطلاب.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن حظرت سلطات الاحتلال أنشطة الأونروا في القدس نهاية يناير الماضي، وسط محاولات ممنهجة لتضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من خدمات الوكالة. وفي خطوة استفزازية، نظم المستوطنون احتفالًا أمام مقر الأونروا الرئيسي في الشيخ جراح، رفعوا خلاله أعلام الاحتلال وشربوا الخمر ابتهاجًا بحظر الوكالة.