مراكش: حادث سير مروع يؤدي إلى وفاة أب وابنه
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وقعت مساء اليوم الثلاثاء حادثة سير مروعة في شارع أكدال، بالقرب من مقهى الكوتشي، بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، أسفرت عن وفاة أب وابنه في الحال.
الحادث وقع نتيجة اصطدام بين سيارة نفعية ودراجة نارية كان على متنها الأب وابنه. وحسب المعلومات الأولية، فقد لقي الأب والابن مصرعهما على الفور، فيما أصيبت الزوجة بجروح خطيرة استدعت نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة لتلقي العلاج.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن سائق السيارة، وهو مواطن أجنبي من إحدى دول جنوب الصحراء، سلم نفسه مباشرة إلى الدائرة الأمنية السادسة بعد وقوع الحادث.
السلطات المحلية انتقلت إلى مكان الحادث مباشرة، حيث فتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابسات الحادث وظروفه، في وقت لا تزال فيه الأبحاث جارية لتوضيح كافة تفاصيل الواقعة المأساوية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية. الانفجار أدى إلى مقتل الجنرال كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي منذ عام 2017، إضافة إلى مقتل مساعده. وقد بدأ المحققون الروس تحقيقًا رسميًا في الحادث، وسط حالة من الترقب بشأن من يقف وراء هذه العملية.
رصد تفاصيل استهداف الجنرال إيغور كيريلوففيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.