الأمريكية ساوريبراون تعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالنجاح
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اسدلت بيكي ساوريبراون القائدة السابقة لمنتخب أمريكا للسيدات لكرة القدم اليوم الثلاثاء الستار على مسيرتها الكروية بعد رحلة عامرة بالنجاح على مدار 16 عاما.
الأمريكية ساوريبراون تعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالنجاحوشاركت ساوريبراون (39 عاما) مع منتخب أمريكا في ثلاث دورات أولمبية وثلاث نسخ لكأس العالم.
وقضت ساوريبراون طوال مسيرتها ضمن الدوري الأمريكي للمحترفات وحصدت جائزة أفضل مدافعة في العام أربع مرات وفازت بلقب الدوري مرتين مع كانساس سيتي وبورتلاند ثورنز كما لعبت في صفوف يوتا رويالز.
موعد مباراة الزمالك القادمة أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري حسين السيد ورامي نصوحي يؤازران لاعبي الزمالك قبل لقاء سيراميكا كليوباترا في الدوريوشاركت ساوريبراون في 219 مباراة مع منتخب أمريكا بين عامي 2013 و2024 لتصبح عاشر أكثر اللاعبات مشاركة في المباريات الدولية في تاريخ المنتخب الوطني للسيدات، وساهمت بقوة في تتويج بلادها بلقب مونديال كندا 2015 ومونديال فرنسا 2019.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.