برلمانية: إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي جلارجين ممتد المفعول إنجاز وطني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قالت النائبة مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، إنجاز وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وخطوة مهمة نحو دعم الصناعات الدوائية الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأضافت “عبد العظيم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول يسهم في تعزيز الأمن الدوائي فهو يُعتبر نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث يسهم في توفير علاج حيوي لمرضى السكري بجودة عالمية، مع تقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة كما يعزز إطلاق الأنسولين محليًا من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المرضى بشكل مستدام دون أي انقطاع.
وأضافت النائبة ان الأنسولين "جلارجين" يتميز بمفعوله الممتد، الذي يتيح لمرضى السكري التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة من خلال جرعة واحدة يوميًا، ما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت النائبة إلى ان هناك مكاسب اقتصادية وصحية لإطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي وهي تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى فتح المجال أمام تصدير المنتج المصري للأسواق الإقليمية والدولية ويُعد هذا الإنجاز خطوة نحو وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في صناعة الأدوية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، شهد اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
وأكد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري.
ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف الوزير أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الاكتفاء الذاتي لجنة الشئون الصحية المزيد لمرضى السکری محلی ا
إقرأ أيضاً:
آليات تدخل غزة.. وإسرائيل تضغط للإفراج عن 6 أسرى دفعة واحدة
المناطق_متابعات
فيما تشرف المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي على نهايتها، تضغط إسرائيل على الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) من أجل إطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين أحياء، دفعة واحدة يوم السبت المقبل، مقابل إطلاق سراح بقية الأسرى الفلسطينيين الذين اتفق على عددهم سابقا، وإدخال بيوت متنقلة وآليات ثقيلة، وفق ما أفاد مصدر سياسي إسرائيلي.
في حين أكد مصدر مصري مطلع أن معدات رفع الأنقاض بدأت، اليوم الثلاثاء، في الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح.
أخبار قد تهمك نتنياهو يصر على التهجير ويرفض السلطة وحماس 18 فبراير 2025 - 6:59 صباحًا معبر رفح البري يستقبل 46 مصابًا فلسطينيًا 15 فبراير 2025 - 2:16 مساءًوفقا للعربية : أضاف أن كرفانات الإعاشة بدأت أيضا بالدخول بعد نجاح الجهود المصرية القطرية، وفق ما نقلت فضائية القاهرة الإخبارية.
اصطفت منذ الخميس
وكانت هذه المعدات قد اصطفت على جانبي المعبر البري الحدودي منذ الخميس الماضي تمهيدا لدخول القطاع الفلسطيني المدمر.
أتى ذلك بعد أيام من إعلان مصر أنها ستقدم تصورا شاملا لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
3 مراحل
كما نص على إعادة إعمار القطاع على ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب مسؤولين مصريين.
كما حدد ثلاث “مناطق آمنة” داخل القطاع لنقل الفلسطينيين خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها ستة أشهر. على أن يجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
فيما ستشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
يشار إلى أن حماس كانت أفرجت السبت الماضي عن 3 إسرائيليي مقابل إطلاق سراح 369 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
ليرتفع عدد الذين أطلقتهم الحركة منذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة إلى 19 من أصل 33 إسرائيلياً، إلى جانب 5 تايلانديين تم تسليمهم في عملية إطلاق سراح غير مقررة.
فيما بقي حالياً 73 إسرائيلياً في غزة، يعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة، حسب تقديرات إسرائيلية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، واشتعال الحرب الإسرائيلية على غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، دمر القصف الإسرائيلي حوالي ربع مليون وحدة سكنية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
كما تضرر أو دُمر أكثر من 90% من الطرقات وأكثر من 80% من المرافق الصحية.
فيما قُدرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بنحو 30 مليار دولار، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمساكن والتي تقدر بنحو 16 مليار دولار.