“وزارة التربية” تطلق أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة 24 ألف كادر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة أكثر من 24 ألف كادر تربوي من القيادات المدرسية، والمعلمين، ومنتسبي القطاع التربوي على مستوى الدولة وذلك استعداداً للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2024/2025.
ويتضمن أسبوع التدريب التخصصي ــ الذي انطلق أمس ويستمر حتى 20 ديسمبر الحالي ــ مجموعة من الورش التدريبية التي تم إعدادها وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لبرامج إعداد الكوادر التعليمية والقيادات المدرسية بهدف ضمان جودة واستدامة برامج الإعداد المهني في الوزارة.
وسيتم تنفيذ ما يزيد على 66 ورشة عمل تدريبية يقدمها نخبة من الاختصاصيين، بعدد ساعات تدريبية يقارب “240” ساعة موزعة على مجموعة من الورش والبرامج المخصّصة وفقاً لاحتياجات الكوادر التربوية، والمستجدات العلمية والتقنية التي تتعلق بمهام هذه الكوادر، والمهارات العلمية والخبرات الضرورية التي تعزز جودة مخرجات المنظومة التعليمية والأداء التربوي، وتساهم في تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم.
وأكد سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم أن أسبوع التدريب التخصصي الذي تنفذه الوزارة يمثل استثماراً في تطوير الكوادر التعليمية، عبر ما يقدمه من تحسين لاستراتيجيات التدريس، وتبني أساليب مبتكرة، وتصميم خطط دراسية تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة بشكل أفضل، فضلاً عن تزويد الكوادر التربوية بالمهارات الرقمية اللازمة لتوظيف الأدوات والتطبيقات التعليمية الحديثة، وتشجيع المعلمين على البحث والتطوير في مجال التعليم بصورة تدعم تحسين الممارسات التعليمية على المستويين المؤسسي والوطني، علاوة على ما يوفره هذا الأسبوع التدريبي من منصة للتفاعل وتبادل الخبرات بين المعلمين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.