قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الحل السياسي في سوريا يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أنّ الخطاب الدولي والإقليمي يحمل مؤشرات واضحة على أهمية وجود عملية سياسية انتقالية، موضحًا أنّ هذه العملية يجب أن تقوم على اختبار سياسات وتوجهات جديدة في سوريا، التي تسيطر على الحكم حاليًا بقيادة هيئة تحرير الشام وأحمد الشرع.

الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل المحادثات مع تركيا بشأن سورياماهر فرغلي: الوضع في سوريا مربك.. وخطر ديكتاتورية جديدة يلوح في الأفق

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انفتاحًا أوروبيًا وأمريكيًا يتمثل في احتمال رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، إذا تبنت سياسات تُفضي إلى تشكيل حكومة سياسية انتقالية تُسهم في تهدئة الأوضاع.

وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك دعم وتحركات عربية متزايدة لدعم العملية السياسية في سوريا، كما يوجد توافق عربي واسع النطاق على أنّ الحل السياسي يجب أن يشمل جميع مكونات الشعب السوري، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار»، مشدّدًا على ضرورة صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية، تُراعي تمثيل كافة المكونات السورية دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، على عكس ما كان يحدث في النظام السابق، مما أسهم في الأزمات التي عصفت بالبلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الحكم الاستقرار عملية سياسية هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق

بغداد اليوم -  بغداد

كشف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن وجود إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "التقى اليوم جمعاً من شيوخ ووجهاء ناحية ربيعة بمحافظة نينوى، في المضيف الشيخ عبد الله الحميدي الجربة شيخ مشايخ قبيلة شمر".

واضاف ان "اكد ضرورة حفظ التنوع العراقي في إطار الأمة العراقية الواحدة، وأهمية إدارته لاستثمار المكونات كمصدر إثراء للمجتمع والدولة وفرصة لتعظيم تأثير العراق في المنطقة والعالم، وذلك لا يقف عند المكونات فقط، إنما العشائر لها امتداداتها في المنطقة أيضا، حيث يمكن استثمارها لهذا الغرض، وزيارة قداسة البابا إلى العراق دليل على ذلك حيث جاءت بوجود وتأثير شركائنا المسيحيين في العراق".

وتابع الحكيم ان "بناء دولة قوية يبدأ من مجتمع قوي ومتماسك ومؤسسات قوية وفاعلة ومؤثرة و اقتصاد ناهض و أجهزة أمنية مهنية و فاعلة"، مؤكدا ان "العراق ونينوى مرا بظروف صعبة لكنه اليوم يعيش حالة وئام مجتمعي واستقرار سياسي وهي نتاج لتلك التضحيات والدماء والدموع، مما يؤكد ضرورة الوحدة والتماسك لحفظ المنجزات وأن تكون مصالح البلد أولاً".

ورأى الحكيم أن "المشهد السوري يشهد ضبابية، ويتطلب منا تحصين جبهتنا الداخلية ومراكمة الإيجابيات والتمسك بالتحول الإيجابي في العراق"، مؤكدا ان "العراق بات محصنًا من المنزلقات الخطيرة ويمتلك مناعة لمواجهة التحديات، ويُنظر له على أنه بلد صاعد".

وبين الحكيم ان "هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق، وأن هناك تصور أن استقرار المنطقة مرهون باستقرار العراق، والعراق بحاجة إلى هذا الاستقرار المرحلي، وبالتالي ستكون مصالح الناس مع الاستقرار ومنطق الدولة وتحويل المصالح من مرحلة اللا استقرار إلى مرحلة الاستقرار".

 

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد والسيسي: حل الدولتين السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة
  • السيسي وبن زايد: حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
  • الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق
  • سوريا بقيادة الشرع.. حكم معتدل أم إشعال للإرهاب العالمي؟
  • مبادرة خبز السبيل تخصص قناة جديدة لدعم المحتاجين
  • تداول فيديو مزعوم عن إطلاق نار في منطقة للعلويين في سوريا.. ما حقيقته؟
  • خبير يكشف تفاصيل اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا
  • شروط مصر لتطبيع العلاقات مع سوريا الجديدة
  • خبير سياحي: مصر هي المقصد الوحيد والملاذ الآمن سياحيا وعالميا
  • خبير سياحي: مصر هي المقصد الوحيد والملاذ الآمن سياحيًا وعالميًا