خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الحل السياسي في سوريا يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أنّ الخطاب الدولي والإقليمي يحمل مؤشرات واضحة على أهمية وجود عملية سياسية انتقالية، موضحًا أنّ هذه العملية يجب أن تقوم على اختبار سياسات وتوجهات جديدة في سوريا، التي تسيطر على الحكم حاليًا بقيادة هيئة تحرير الشام وأحمد الشرع.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انفتاحًا أوروبيًا وأمريكيًا يتمثل في احتمال رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، إذا تبنت سياسات تُفضي إلى تشكيل حكومة سياسية انتقالية تُسهم في تهدئة الأوضاع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك دعم وتحركات عربية متزايدة لدعم العملية السياسية في سوريا، كما يوجد توافق عربي واسع النطاق على أنّ الحل السياسي يجب أن يشمل جميع مكونات الشعب السوري، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار»، مشدّدًا على ضرورة صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية، تُراعي تمثيل كافة المكونات السورية دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، على عكس ما كان يحدث في النظام السابق، مما أسهم في الأزمات التي عصفت بالبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكم الاستقرار عملية سياسية هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.