نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحرب الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان

رحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، بالتزام حكومة تصريف الأعمال في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
 كما رحب بالاتفاق الذي تم، أمس الأول، بين الأمم المتحدة وسوريا بشأن ضمان منح الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية، واختصار البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني، وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، والاضطلاع في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.


وشدد غوتيريش على ضرورة أن يحتشد المجتمع الدولي خلف الشعب السوري، في الوقت الذي يغتنم فيه الشعب السوري الفرصة لبناء مستقبل أفضل.
وفي السياق، أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، أمس، عن شعور مشجع بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيراً إلى وجود أساسٍ لزيادة الدعم الإنساني الحيوي. وقال توم فليتشر على «إكس»، إن هناك لحظة أمل حذر في سوريا.
وأضاف «لدي شعور مشجّع بعد اجتماعاتي في دمشق، بما في ذلك مناقشات بنّاءة مع قائد الإدارة الجديدة، لدينا أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي».
في غضون ذلك، قدّرت الأمم المتحدة، أمس، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025. وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف «نتوقع الآن رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل. وأضافت متوجهة إلى الدول المضيفة «لا عودة قسرية» لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزقتها الحرب.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا.
وقالت ريما جاموس إمسيس: «ما نقوله إلى الحكومات التي علقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضاً، وللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة». وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها.
وفي السياق، أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التابعة للأمم المتحدة روبرت بيتيت، أمس، أهمية تحقيق العدالة والمساءلة بقيادة سورية، باعتبارهما «عنصرين أساسيين» في عملية الانتقال السياسي في سوريا وبناء مجتمع قائم على سيادة القانون.  وأضاف بيتيت في مؤتمر صحفي في جنيف أن الشعب السوري أظهر التزاماً واضحاً بالسعي لتحقيق العدالة ما يجعل المساءلة جزءاً لا يتجزأ من أي حل سياسي شامل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة سوريا الصحة التعليم دمشق اللاجئين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشار الأسد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور

ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.

وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.

وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".

وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.

ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.  

مقالات مشابهة

  • تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • وزير الخارجية يجتمع مع مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة ويؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد
  • الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن