«الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم أغطية شتوية لمرضى «ناصر الطبي» مقتل 12 ألفاً و799 طالباً فلسطينياً منذ بدء الحربأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقاً إنسانياً زار، خلال نهاية الأسبوع، مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفاً مروعة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة «إكس»، إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى أثناء المهمة.
وأضاف أن الفريق سلم خمسة آلاف لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل ثلاثة مرضى وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مراراً.
وحذّر تيدروس من أن الأعمال العدائية تركت المستشفى من دون موظفين متخصصين في الرعاية الجراحية ورعاية الأمومة، مضيفاً أن الهجمات أسفرت عن مزيد من الأضرار في المنشأة وإمداداتها من الأكسجين والكهرباء. وقال إن الظروف في المستشفى مروعة بكل بساطة، مضيفاً نطالب «بحماية الرعاية الصحية، ووقف هذه الجحيم! أوقفوا إطلاق النار!».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الأمم المتحدة غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي في غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تكلفة إعادة بناء القطاع الطبي في غزة تبلغ 10 مليارات دولار، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وفي طريق الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير قدرات حماس العسكرية ومحاولة استعادة المحتجزين، هدم كل معاني الحياة في قطاع غزة، خلال 15 شهرًا من الحرب المتواصلة والمدمرة، التي من المنتظر أن تستغرق عقودًا لتعود كما كانت.
اتفاق وقف إطلاق النار يأتي لإنهاء حالة القتل في غزةوجاء الاتفاق الأخير برعاية الوسطاء لينهي على الأقل حالة القتل والدمار الواسعة التي تمارسها الآلة الإسرائيلية، وتعطي متنفسًا للفلسطينيين من أجل استعادة ولو جزء بسيط من حياتهم السابقة، التي دُفنت تحت أنقاض المباني والأحياء.
ومع آمال السلام التي من المفترض أن يحققها اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل، جاءت التصريحات الصادمة من الأمم المتحدة، لتؤكد أن الأمر قد يستغرق سنوات أو عقودًا حتى يتعافى القطاع بالكامل.
وفي أحدث حصيلة لعدد الشهداء والمصابين، تبين أن عدوان الاحتلال خلال تلك الفترة خلف أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، و110 آلاف مصاب وجريح، ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن حجم الجثث الأخرى التي ما زالت أسفل مئات الأنقاض المدمرة ولم يتم استخراجها.