جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبذل القاهرة والدوحة جهوداً مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، أمس. وأفادت وسائل الإعلام، بأن هناك جهوداً مصرية قطرية مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، من دون تفاصيل أكثر.
وقال حركة حماس، إن المحادثات التي جرت في قطر، أمس، بهدف التوصل إلى هدنة هي «جادة وإيجابية»، غداة وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة للقاء الوسطاء. وأكدت الحركة في بيان «في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
وأمس الأول، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: «نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة»، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر 2023 واستمرت 7 أيام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة حماس القاهرة حماس الدوحة غزة قطاع غزة إسرائيل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".