هل تدرب امرأة «الأسود الثلاثة»؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لندن (د ب أ)
لا يستبعد مارك بولينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إمكانية أن تتولى الهولندية سارينا ويجمان مدربة المنتخب الإنجليزي للسيدات، يوماً ما تدريب منتخب الرجال الأول.
وحققت ويجمان «53 عاماً» نجاحات مبهرة منذ بزوغ نجمها عقب قيادة منتخب هولندا للقب كأس أمم أوروبا للسيدات 2017، ثم فازت باللقب القاري مع منتخب إنجلترا العام الماضي.
والآن صعدت ويجمان بمنتخب إنجلترا إلى نهائي كأس العالم للسيدات للمرة الأولى في تاريخه، لتصبح أول مدربة تحقق الإنجاز ذاته مع منتخبين مختلفين في تاريخ اللعبة، حيث قادت المنتخب الهولندي للمحطة ذاتها من المونديال قبل أربعة أعوام. أخبار ذات صلة الإخفاق يطيح رأس أندونوفسكي «مونديال السيدات» يطيح «آخر الأبطال»!
ولدى سؤاله عما إذا كانت ويجمان تمتلك الإمكانات التي تقودها لخلافة جاريث ساوثجيت في تدريب منتخب الرجال الإنجليزي، أجاب بولينجهام «أعتقد أنه من عدم الاحترام بعض الشيء لمنتخب السيدات أن تصورها بمثابة ارتقاء لمستوى أعلى، يقول الناس دائماً إنه «أفضل رجل للمنصب أو أفضل رجل إنجليزي».
وأضاف «لماذا يجب أن يكون رجلاً؟ أعتقد أن إجابتنا دائماً هي أفضل شخص للمهمة، نعتقد أن سارينا تقوم بعمل رائع، ونأمل أن تستمر في القيام بذلك لفترة طويلة».
وأوضح «هل أعتقد أن سارينا يمكنها القيام بأي عمل في كرة القدم؟ نعم، أنا سعيد حقاً بالعمل الذي تقوم به، وأتمنى أن تستمر في القيام بهذا العمل لفترة طويلة، إذا قررت في وقت ما في المستقبل أنها تريد الانتقال إلى منافسات الرجال، فسيكون ذلك مناقشة ممتعة حقاً، ولكن هذا الأمر يرجع لها، أليس كذلك؟
وأوضح «لا أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى ذلك على على أنه ارتقاء لمستوى أعلى، إذا قررت في وقت ما في المستقبل أن تسير في اتجاه مختلف، أعتقد أنها قادرة تماماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا هولندا مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
"يعلون": إذا استمرّ الوضع الراهن فلا أعتقد بقاء "إسرائيل" حتى عام 2026
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق "موشي يعلون": "إنه إذا استمر الوضع الراهن بالأساليب والتفكير الحاليين فلا أعتقد أن "إسرائيل" ستعيش حتى نوفمبر 2026".
وأضاف يعلون في تصريح نقلت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس "يبدو أن الحكومة ربطت استمرار الحرب ببقاء وجودها في السلطة، وليس لديها دافعية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أو لبنان حتى وفق شروطنا".
واعتبر أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تستغل الفرص للإفراج عن الأسرى، لأن هناك معارضة لذلك داخل الائتلاف الحاكم.
وتؤكد استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة أن معظّم الإسرائيليين يرون بأن استمرار الحرب على غزة ليست سوى لأهداف سياسية.