روسيا تنتقد ردود حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد جنرالاتها وواشنطن تنأى بنفسها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
انتقدت روسيا اليوم الثلاثاء ما اعتبرتها "ردود فعل غير كافية" من قبل حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد قادتها العسكريين في هجوم بموسكو أعلنت كييف مسؤوليتها عنه، في حين نفت واشنطن صلتها بالعملية.
واتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغرب -في منشور على تلغرام- بـ"الموافقة على جرائم الحرب التي يرتكبها مقاتلو نظام كييف"، متهمة "كل أولئك الذين يرحبون بالهجمات الإرهابية أو يسكتون عنها بشكل متعمد بالتواطؤ".
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول أميركي أن واشنطن لم تكن على علم مسبق بالتفجير الأوكراني الذي أودى بحياة قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، ولا تدعم هذا النوع من العمليات.
كيريلوف هو أكبر مسؤول في الجيش يُستهدف على الأراضي الروسية (الفرنسية)
عملية خاصةونقلت وكالة رويترز عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني في وقت سابق أن أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت "عملية خاصة" أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية قوله إن "الهجوم بقنبلة اليوم على كيريلوف هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".
واعتبر المصدر الأوكراني هذا الاغتيال "النهاية المشينة التي تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين"، مضيفا أن "الانتقام من جرائم الحرب أمر لا مفر منه".
إعلانوذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الأمن الأوكرانية وجهت اتهاما أمس الاثنين لكيريلوف بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال الحرب على أوكرانيا، والتي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إن كيريلوف "مسؤول عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيميائية المحظورة"، مدعيا وجود أكثر من 4800 حالة استخدمت فيها روسيا ذخائر كيميائية منذ بدء الحرب.
ويعد كيريلوف (54 عاما) أكبر مسؤول في الجيش الروسي يُستهدف على الأراضي الروسية، وقد تم تعيينه رئيسا وحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في أبريل/نيسان 2017، وهذه الوحدة لا تشرف على الأسلحة النووية الروسية، وأُدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب على أوكرانيا.
كما كان يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أراضي أوكرانيا لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا باستخدام مواد كيميائية ومشعة أو ما تعرف بـ"القنبلة النووية القذرة" ضد روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
روسيا: الجيش الأوكراني خسر أكثر من 190 جندياً في كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن القوات الروسية تواصل استهداف القوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية.
وبحسب البيان الروسي تكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت أكثر من 190 عسكرياً، إضافة إلى معدات عسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.
⚡️خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 190 عسكريًا.
◀️???? بيان وزارة الدفاع الروسية حول آخر التطورات في مقاطعة كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية pic.twitter.com/WmObC3tbgR
وقال البيان إنه خلال العمليات الهجومية، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، الهزيمة بعدد من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غوغوليفكا، وغورنال، وغويفو، وأوليشنيا، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أن نيران العمليات التكتيكية، والطيران، والمدفعية، استهدفت تجمعات القوات البشرية، والمعدات العسكرية في عدة مناطق بمقاطعة سومي.
وأشار البيان إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت أكثر من 190 جندياً، وتم تدمير 3 مركبات قتالية للمشاة، و3 مركبات قتالية مدرعة، و6 مركبات، و3 قطع مدفعية، و3 قذائف هاون، ومحطة حرب إلكترونية، و3 نقاط تحكم للطائرات المسيّرة".
وأوضحت الوزارة أن "مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 69700 عسكرياً".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.