والد الزوجة المقتولة على يد زوجها بطوخ: المتهم دائم التعدي عليها ولم أرى بنتي منذ عام ونصف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال والد الزوجة المقتولة على يد زوجها، في قرية الدير التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إن المتهم كان دائم التعدي على نجلته بالضرب وكان قد تسبب لها في كسر بالأسنان وكدمات بالعين، وكانت تأتي لنا ونعالجها ثم يعتذر ويتوعد بعدم تكرار الأمر وتعود معه إلى منزل الزوجية.
والد الزوجة المقتولة على يد زوجها بطوخ .. المتهم دائم التعدي عليها ولم أري بنتي منذ عام ونصف
وأشار الأب، إلى أن المتهم منع ابنته عن زيارته هي وأولادها منذ عام ونصف، متابعا أنه لم يرها سوى جثة في ثلاجة الموتى بعدما عذبها المتهم وقتلها.
وتابع الأب؛ يوم الواقعة المتهم ظل يعذبها حتى الموت ثم ذهب بها إلى المستشفى لمعالجتها ولكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، وكان على طول قافل عليها هي وأولادها البنتين الصغار حتى أصيبوا باكتئاب
وصله تعذيب .. تشييع جثمان ربة منزل بعد قتلها على يد زوجها بالقليوبيةكما شيع أهالي قرية مرصفا جثمان الراحلة حنان هاني، التي راحت ضحية على يد زوجها في قرية الدير التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إلى مثواها الأخير في مقابر الأسرة.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، إخطارا من اللواء محمد فوزي، رئيس مباحث القليوبية، يفيد بورود بلاغ إلى المقدم مصطفى كامل، رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، بتخلص زوج من زوجته بدائرة مركز شرطة طوخ.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم مصطفى كامل، رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، ومعاونيه النقيب طه سعيد، والنقيب أحمد نصر، والنقيب كمال إبراهيم محرم، تعذيب الزوج زوجته حتى الموت، وفر هاربا، كما دلت التحريات أن المتهم والمجني عليها دائمي تعاطي المواد المخدرة والشجار الدائم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق بالقليوبية، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي، واستعجال تحريات المباحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية مرصفا محافظة القليوبية مركز ومدينة طوخ قرية الدير ا على ید زوجها
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يكشف حكم امتناع الزوجة عن زوجها
تحدث الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم امتناع الزوجة عن زوجها، موضحًا الحالات المختلفة التي قد تؤدي إلى هذا الامتناع، وقدم رؤية شاملة تعزز من مفهوم التفاهم والتراحم بين الزوجين.
معالجة النفسية قبل المطالبة بالحقوقأوضح الدكتور عويضة أن امتناع الزوجة عن زوجها بسبب تعرضها للإهانة، سواء بالكلام الجارح أو التقليل من شأنها، يستدعي من الزوج معالجة نفسيتها أولًا.
وأكد قائلاً: "عالج هذه النفسية واطلب حقك"، مشيرًا إلى أن احترام المرأة وتقديرها أساس لأي علاقة زوجية ناجحة.
ضرورة التهيئة والتفاهم بين الزوجينتابع الدكتور عويضة حديثه موضحًا أهمية التهيئة النفسية والعاطفية قبل العلاقة الحميمية، قائلاً: "الأمر الحميم يحتاج إلى تهيئة بين الزوجين، وكلمة طيبة وهدوء من الطرفين وراحة بال".
وأكد أن الزوج عليه تقديم كل جميل من الأخلاق والمعاملة الحسنة والكلمات الطيبة قبل أن يطلب من زوجته حقه الشرعي.
مراعاة ظروف الزوجة وحقوقهاأشار الدكتور عويضة إلى أنه إذا امتنعت الزوجة لعلة ما، مثل المرض، الإرهاق الناتج عن أعمال المنزل، أو مشاكل أخرى مع الأولاد، يجب على الزوج مراعاة هذه الأمور وتفهم موقفها. وأكد على أهمية الحوار لمعرفة أسباب الامتناع والسعي لحلها برفق.
حكم الامتناع بدون علةأكد الدكتور عويضة أن امتناع الزوجة عن زوجها بدون أي عذر شرعي، بعد أن يكون الزوج قد قدم لها الكلمة الطيبة وأدى واجباته تجاهها، يُعد حرامًا شرعًا.
وأوضح أن نفس الحكم يسري على الزوج إذا امتنع عن زوجته بدون عذر مقبول.
دعوة للتفاهم والتراحمفي ختام حديثه، شدد الدكتور عويضة على أهمية التفاهم بين الزوجين في الأمور الزوجية، ودعا كل طرف إلى السعي لإسعاد الآخر وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي لضمان حياة زوجية مستقرة ومليئة بالمودة.