تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع وفد من أساتذة العلاج الطبيعي بجامعة تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء، البروفيسور جون ميشيل بريسمي، والبروفيسور تروي هوبر أستاذا العلاج الطبيعي بقسم العظام بكلية العلاج الطبيعي؛ بجامعة تكساس بكاليفورنيا، في إطار زيارتهما العلمية للجامعة، في إطار التعاون العلمي، والدولي المشترك بين جامعتي أسيوط وتكساس، في مجال العلاج الطبيعي، وجراحة العظام.
حضر اللقاء؛ الدكتور أسامة فاروق أستاذ جراحة العظام والكسور بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخريجين ويادة الأعمال والابتكار، والدكتور محمد أحمد عبد المجيد أستاذ مساعد العلاج الطبيعي بقسم العظام بجامعة هوفيسترا بنيويورك، والدكتورة مريم عبد العظيم محمد إبراهيم أخصائي علاج طبيعي بقسم جراحة العظام والكسور بمستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور ابراهيم عبدالعال المدرس المساعد بكلية الهندسة بجامعة أسيوط
وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته باستقبال وفد من الأساتذة المتميزين في الفرع الطبي بجامعة تكساس الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي القائم بين جامعتي أسيوط وتكساس، في كافة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والممارسات الطبية في العلاج الطبيعي وجراحة العظام، مشيرًا إلى أن جامعة تكساس تعد واحدة من الجامعات الرائدة عالميًا، والتي يمكن الاستفادة من خبراتها، خاصة في المجال الطبي والرعاية الصحية؛ بما ينعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون المشترك مع كبرى المؤسسات العلمية، والجامعات في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر من أهم مسارات الجامعة في تحقيق التميز العلمي، وتطوير العملية التعليمية، وإثراء الحركة البحثية داخل كليات الجامعة، والقطاع الطبي؛ للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وتحسين الرعاية الصحية
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على إن الوضع الحالي للجامعة يشهد انجازات كبيرة وتطورات شاملة؛ في العديد من القطاعات ولا سيما القطاع الطبي والذي شهد طفرة كبرى خلال الاونة الأخيرة؛ بافتتاح وحدة الإصابات بمستشفى الإصابات والطوارئ، والمجهزة بأحدث النظم الطبية المتقدمة؛ لخدمة ضحايا الحوادث في محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة، والتي تعد جزءًا من أكبر مستشفى متخصص في الإصابات على مستوى محافظات الصعيد، التي تخدم ملايين المرضى سنويًا في مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات الطبية، كما تُعد مركزًا للتعليم الطبي والبحث العلمي الطبي المتطور.
وكما تضمن اللقاء؛ مناقشة دور اللقاءات العلمية المهم؛ في نقل الخبرات، والمهارات الطبية من أعضاء هيئة التدريس إلى شباب الأطباء، إلى جانب مناقشة الاتجاهات الحديثة في جراحات العظام، والعلاج الطبيعي؛ موجهًا خالص الشكر، والتقدير؛ لأستاذي جامعة تكساس الأمريكية؛ مثمنًا تعاونهما العلمي المميز مع جامعة أسيوط، وحرصهما على تدريب وتأهيل شباب الأطباء على أفضل الممارسات الطبية المتقدمة في العلاج الطبيعي، متطلعًا إلى استمرار سبل التعاون، والتنسيق المشترك بين الجانبين.
وأعرب الوفد عن سعادته بالتعاون مع جامعة أسيوط، والتي تعد واحدة من أقدم وأعرق الجامعات المصرية، وما تتمتع به من إمكانيات وبنية تحتية متميزة، ومدينة طبية رائدة تشمل جميع التخصصات الطبية، موجها خالص شكرهما لجامعة على دعوتهما، وحفاوة استقبالها لهما.
والجدير بالذكر أن زيارة وفد جامعة تكساس الأمريكية لجامعة أسيوط تضمنت؛ المشاركة فى فعاليات اليوم العلمي لقسم جراحة العظام والكسور؛ والذي تم انعقاده بمستشفى الإصابات والطوارئ، بحضور نخبة من أساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، وشباب الأطباء من القسم، وتضمن محاضرتين رئيسيتين، الأولي ناقشت خطوات إعداد المرضى -بشكل كافي- قبل إجراء أي عملية جراحية، وقدمت نصائح لشباب الأطباء للتخطيط لمسيرتهم المهنية، والثانية، تناولت: أساسيات البحث العلمي والتحليل الإحصائي، واستخدام قواعد البيانات الكبرى، وكيفية زيادة فرص النشر الدولي، وآليات التعاون العلمي والبحثي بين تخصصات العظام والعلاج الطبيعي.
وكما تضمن البرنامج العلمي لوفد جامعة تكساس، مشاركتهما ضمن لجنة الإشراف، والمناقشة على رسالة الدكتوراة الخاصة بالباحثة مريم عبد العظيم محمد إبراهيم أخصائي علاج طبيعي بقسم جراحة العظام والكسور بمستشفيات جامعة أسيوط، وعنوانها التحميل الفورى مقابل التحميل المؤجل لمرضى كسور القصبة الظنبوبية المثبتة تثبيت داخلي -دراسة مقارنة وتكونت لجنة الإشراف على الرسالة من البروفيسور جون ميشيل بريسمي أستاذ العلاج الطبيعي بقسم العظام - جامعة تكساس بأمريكا، والدكتور أسامه أحمد فاروق أستاذ جراحة العظام والكسور - كلية الطب - جامعة أسيوط، والدكتور حاتم جلال ذكي أستاذ جراحة العظام والكسور - كلية الطب - جامعة أسيوط، والدكتور محمد أحمد عبد المجيد أستاذ مساعد العلاج الطبيعي بقسم العظام - جامعة هوفيسترا نيويورك بأمريكا.
وكما ضمت لجنة المناقشة؛ البروفيسور تروي هوبر أستاذ العلاج الطبيعي بقسم العظام - كلية العلاج الطبيعي - جامعة تكساس بأمريكا، والدكتور فيصل فهمى آدم أستاذ جراحة العظام والكسور - كلية الطب - جامعة أسيوط، والدكتزر أسامه أحمد فاروق أستاذ جراحة العظام والكسور - كلية الطب - جامعة أسيوط، والدكتور حاتم جلال ذكي أستاذ جراحة العظام والكسور - كلية الطب - جامعة أسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استاذ جراحة أستاذ جراحة العظام أستاذ مساعد أستاذ استقبال وفد أسيوط اليوم استقبل استمرار اطار اعمال افة افتتاح استخدام استفادة استقبال الـ ألا الأب الابتكار أرك أساتذة آسام أسامة الات الاتجاهات الارتقاء الاستفادة الاعمال أحمد عبد المجيد إذا إرتقاء الأعمال والابتكار رائدة رسالة الدكتوراه ريس ريم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
جاء هذا في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية.
وقد استعرض فضيلةُ المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد فضيلته أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة فضيلة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة للدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.