كشفت دراسة جديدة عن مستويات غير مسبوقة في إدمان الماريجوانا والمهلوسات والخمور في الولايات المتحدة بين البالغين، ممن تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما.

مسؤولة أمريكية تعثر على كوكايين بقيمة تتجاوز مليون دولار (فيديو)

وفي الدراسة السنوية لسلوك تعاطي المخدرات، بتمويل من المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA)، تبين أن خلال العام الماضي 2022، وصل البالغون المقسمون إلى فئتين عمريتين، إلى مستويات عالية تاريخيا من تعاطي المخدرات.

وحسب الدراسة، أبلغ البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما عن مستويات قياسية عالية لتعاطي الماريجوانا 28%.

وأبلغ ما يقرب من نصف البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما عن استخدام الماريجوانا في العام الماضي، بنسبة 44% وهو أيضا أعلى مستوى تم الإبلاغ عنه على الإطلاق. 

كما بلغ استخدام المهلوسات بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما مستويات عالية تاريخيا، حيث أبلغ 4% عن استخدام العام الماضي 2022، ارتفاعا من 2% في عام 2021.

وبين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، أبلغ 8% عن استخدامهم للمهلوسات في العام الماضي.

كما ازدادت اتجاهات تعاطي الكحول بشكل عام تدريجيا للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما، لكن الشرب بنهم بلغ أعلى مستوياته المبلغ عنها عند 29% في عام 2022.

ووفقا للتقرير، تتجه اتجاهات تعاطي الكحول للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما بشكل عام نحو الانخفاض، ولكن تم الإبلاغ عن شرب الكحول في العام الماضي، بنسبة 84% ارتفاعا عن الخمس سنوات السابقة، عند 82 في المائة في عام 2017.

المصدر: The Hill 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا مخدرات العام الماضی

إقرأ أيضاً:

البيجر ودور الولايات المتحدة

«ليست القنابل هي التي تقتل في حد ذاتها، بل القائمة التي تضع المدنيين في طريقها»، جيمس بامفورد، صحفي أمريكي.

في تناقض واضح، نفت الولايات المتحدة نفيًا قاطعًا أي صلة لها بتفجيرات البيجرات في لبنان، لكنها في الوقت نفسه لم تعلن إدانة هذه العملية الإرهابية، بل اكتفت بتعبير مبهم عن خشيتها من اندلاع حرب بين حزب الله والكيان الصهيوني، هذا الموقف المتردد والغامض يثير الشكوك حول مدى صدق نفيها، كما يثير تساؤلات حول موقفها الحقيقي من هذا العمل الإجرامي!

وهل يمكن تصديق هذا الهراء؟ الله وحده يعلم هل كانت لها علاقة مباشرة بهذه العملية الإرهابية أم لا، فبينما لا يمكننا الجزم بدورها المباشر، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى تورط غير مباشر، وهي مسؤولة مسؤولية لا تقل عن تلك الدولة المارقة الإرهابية. وسأذكر بعض الشواهد التي تدعم وجهة نظري، وتضع الولايات المتحدة موضع المسؤولية، وتجعلها شريكة في هذه الجريمة النكراء:
1- كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق «إدوارد سنودن» عن مذكرة سرية موقعة في عام 2009 بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدة الاستخبارات الصهيونية «سيغنيت»، المعروفة بالوحدة 8200، تكشف الوثيقة أن الولايات المتحدة تشارك الصهاينة معلومات استخباراتية غير مفلترة عن المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، دون حجب البيانات الشخصية المتعلقة بهوياتهم.

هذا النوع من البيانات يُسمى «الاستخبارات الإشارية الخام»، ورغم أن الاتفاقية نصت على احترام الخصوصية وعدم استهداف المواطنين الأمريكيين، إلا أنها لم تفرض على الكيان الصهيوني أي قيود قانونية أو إجرائية.

2- قد يكون الصهاينة قد حصلوا على هذه المعلومات عبر التجسس، إذ لديهم تاريخ طويل في التجسس على الولايات المتحدة وتساهل كبير من الولايات معها بهذا الخصوص، وهناك العديد من الحوادث التي تؤكد ذلك، ولعل أشهرها قصة جوناثان بولارد، الموظف السابق في البحرية الأمريكية، الذي سلّم الكيان المحتل معلومات غاية في السرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، خصوصًا حول النشاطات العسكرية في الشرق الأوسط، والتي تضمنت تفاصيل القدرات العسكرية لدول عربية، وبعد سجنه لفترة، طلب المغادرة إلى الدولة المارقة وسُمِح له بذلك.

كما أن هناك فضيحة بيني غانتس، حيث إن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة باستخدام تقنيات حديثة، مثل برنامج «بيغاسوس»، وكان بطل هذه القصة وزير الدفاع الصهيوني غانتس آنذاك، الذي حاولت الولايات المتحدة في فترة ما استبدال نتنياهو به! ولا ننسى بالطبع قصص التنصت الشهيرة على البيت الأبيض في عام 2019، من خلال إنشاء أبراج هاتف محمولة مزيفة.

3- الولايات المتحدة شاركت الكيان الصهيوني في الإبادة التي تحدث في غزة باستخدام القنابل الغبية، كما تدعمه أيضًا بالمعلومات الاستخباراتية، ولا يوجد مثال أوضح من قصة تحرير أربع رهائن صهاينة من قبضة حماس، حيث وفرت الولايات المتحدة الدعم والاستشارات التي ساعدت في تحديد مواقع الرهائن، وقدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وقد عُرفت هذه العملية بمجزرة النصيرات، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء.

4- يظل الدعم الاستخباراتي سريًّا، وتستطيع الولايات المتحدة نفيه بسهولة، مما يحمي صورتها ولا يؤجج الرأي العام ضدها.

5- الولايات المتحدة بحاجة إلى الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية لتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أن الوجود القوي للصهاينة هناك يخدم تلك المصالح.

أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته، وقد حصلت شركة مجرية وهمية على ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركة تايوانية، من المحتمل أن الولايات المتحدة وجهت الحزب للتعامل مع هذه الشركة المجرية بطريقة غير مباشرة.

لقد أثبت طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني نمر من ورق، لا يستطيع الحياة يومًا دون دعم الولايات المتحدة، ولولا الدعم العسكري والاستخباراتي والمالي، لانهار هذا الكيان منذ زمن بعيد.

(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • عام على حرب غزة.. دبلوماسيون: العالم يعيش حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل
  • نص اعترافات تاجر مخدرات حاول تهريب زيت الماريجوانا والكوكايين.
  • الولايات المتحدة تعترض عددا من الصواريخ الإيرانية الموجهة لإسرائيل
  • البنك المركزي: ارتفاع صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى 26.838 مليار دولار خلال العام المالي الماضي
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • زي النهارده.. منع العمل الليلي للأطفال تحت عمر 14 عاما
  • المغير: توقيف 9 مروّجين للمخدرات والمهلوسات بجامعة