صحيفة الخليج:
2025-01-17@13:37:23 GMT

جامعة خليفة تطور منصة لتحسين كفاءة مسار الطرود

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أبوظبي: ميثا الآنسي
نجح فريق بحثي من مركز الأنظمة السيبرانية الفيزيائية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في تطوير منصة تعتمد على تقنية البلوك تشين والتوائم الرقمية والرموز غير القابلة للاستبدال الديناميكية بهدف إحداث ثورة في مجال التوصيل النهائي ومسار الطرود، ويتألف الفريق البحثي من فيروز الماي، والدكتورة مها كدادة، والدكتورة رباب ميزوني، والدكتور شاكتي سينغ، والبروفيسور هادي عترك، والبروفيسور عزام مراد، وتهدف دراستهم إلى تعزيز الشفافية والأمان في عمليات التوصيل من خلال دمج تقنية البلوك تشين بالتوائم الرقمية التي توفر مراقبة آنية ودقيقة لظروف الطرود.


وقال هادي عترك، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة خليفة: «يهدف عملنا إلى سد الفجوات في التوصيل الأخير عبر دمج تقنية البلوك تشين بالتوائم الرقمية، ما يتيح مراقبة الظروف في الوقت الفعلي وضمان الشفافية، وهذا النهج لا يحسّن فقط من أمان وكفاءة الطرود، بل يضع معياراً جديداً للتعامل مع السلع الحساسة في قطاع الخدمات اللوجستية».
وأكد أن الأنظمة التقليدية تقتصر على تتبع المواقع فقط، دون تقديم بيانات مهمة مثل درجة الحرارة والرطوبة، وهو أمر بالغ الأهمية عند التعامل مع المنتجات الحساسة، ومن خلال التوائم الرقمية المدمجة بأجهزة استشعار داخل الطرود، يمكن مراقبة المتغيرات الرئيسية مثل الحرارة والرطوبة بشكل مستمر، وتنبيه فرق التوصيل عند حدوث أي تغيرات تؤثر في جودة المنتج.
وأوضح فريق البحث إلى أن التوائم الرقمية تتميز بقدرات تنبئية تتيح محاكاة المخاطر المحتملة واتخاذ إجراءات وقائية فورية، خاصة للسلع مثل الأدوية، حيث يمكن أن تؤدي تغيرات طفيفة في درجات الحرارة إلى إتلاف المنتج. وأشاروا إلى أن المنصة الجديدة تعزز الثقة والشفافية من خلال تقنية البلوك تشين، التي توفر سجلاً غير قابل للتعديل لمسار الطرود، ويُضاف إلى ذلك استخدام الرموز غير القابلة للاستبدال الديناميكية.
ووفقاً للدراسة، تُسهم المنصة في خفض التكاليف اللوجستية، حيث تشكل المرحلة الأخيرة ما يصل إلى 50% من إجمالي التكاليف، وأظهرت التجارب أن النظام الجديد حسّن من نجاح عمليات التوصيل بنسبة تجاوزت 75%، وكما تضمن العقود الذكية المتكاملة توزيع المهام بناءً على تقييم جودة الخدمة، ما يعزز المساءلة ويحسّن الأداء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الإمارات تقنیة البلوک تشین

إقرأ أيضاً:

المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث

أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم "المواطنة الرقمية" بات جزءًا أساسيًا من التربية الحديثة، خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم. وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، أن فهم الأطفال لحقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي يوازي أهمية فهمهم لتلك الحقوق والواجبات في حياتهم الواقعية.

ما هي المواطنة الرقمية؟

أوضحت الدكتورة أمل أن المواطنة الرقمية تعني حقوق الأفراد وواجباتهم في الفضاء الرقمي، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادًا للمواطنة التقليدية، حيث تشمل:

حماية الخصوصية: فهم أهمية حماية البيانات الشخصية على الإنترنت.الالتزام بالسلوك الإيجابي: مثل الابتعاد عن التنمر الإلكتروني أو نشر الأخبار الكاذبة.استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول: لضمان بيئة رقمية آمنة.

وأكدت أن الأطفال بحاجة إلى تعليم هذه القيم منذ الصغر لضمان تعاملهم مع التكنولوجيا بوعي وإدراك.

تأثير العالم الرقمي على الأطفال

أشارت الدكتورة أمل إلى أن الأطفال قد يتعرضون لتحديات نفسية واجتماعية بسبب المحتوى الرقمي، موضحة أن:

المقارنات الاجتماعية: مشاهدة صور ومحتويات على الإنترنت قد توهم الأطفال بأنها تمثل الواقع الكامل، مما يؤدي إلى شعورهم بالنقص أو اضطرابات نفسية.إدمان السوشيال ميديا يؤدي إلى تضييع الوقت على الألعاب أو الصور بدلًا من استغلاله في تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية.التأثير على التحصيل العلمي قضاء وقت طويل أمام الشاشات يضعف تركيز الأطفال ويقلل من قدرتهم على التفاعل مع العالم الحقيقي.دور الأسرة في تعزيز المواطنة الرقمية

شددت الدكتورة أمل على أن الأسرة هي المحطة الأولى لتعليم الأطفال القيم الرقمية، مشيرة إلى أن الآباء والأمهات يجب أن:

يراقبوا استخدام الأطفال للتكنولوجيا.يعلموا الأطفال الفرق بين العالم الرقمي والعالم الحقيقي.يغرسوا فيهم قيم احترام القانون، والاعتزاز بالعادات والتقاليد المحلية، مع تعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.التربية الرقمية: إعداد مواطنين مسؤولين

اختتمت الدكتورة أمل حديثها بالتأكيد على أن التربية السليمة يجب أن تشمل إعداد الأطفال ليكونوا مواطنين رقميين مسؤولين. ولفتت إلى أن ذلك يتطلب مشاركة الأسرة والمدرسة معًا في تشكيل وعي الأطفال، ليتمكنوا من التفاعل مع العالم الرقمي بوعي ومسؤولية، مع الحفاظ على قيمهم وثقافتهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة خليفة: شراكتنا مع «صن غرو» تدعم التحول للطاقة النظيفة
  • جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
  • غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”
  • 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "خليفة" بحي الرمال غرب مدينة غزة
  • آبل تطور تقنية ثورية تحل مشكلة مزعجة في آيفون.. تفاصيل
  • جامعة حمد بن خليفة القطرية تشارك في اكتشاف رائد لفهم تلوث الهواء
  • كاتب صحفي: منصة مصر الرقمية تخدم 8 ملايين مواطن إلكترونيا
  • بريطانيا تعترف بتسيير رحلات تجسس فوق غزة
  • المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث
  • "كاوست" تطور تقنية تكشف عن احتياطيات الليثيوم في حقول النفط ومياه البحر