كشفت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الجمعة 18 أغسطس 2023، النقاب عن قرار إسرائيلي جديد مع تصاعد التوترات على الحدود الشمالية.

وقالت القناة، إنه "في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، قرر وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إعلان منظمة "أخضر بلا حدود" كمنظمة إرهابية".

إقرأ أيضاً: استطلاع إسرائيلي: تعادل قوة الائتلاف والمعارضة في أي انتخابات قادمة

وأضافت ان القرار الإسرائيلي ضد منظمة "أخضر بلا حدود" جاء بزعم ان "المنظمة تعمل كذراع لحزب الله وإيران في لبنان".

وأشارت إلى ان "القرار جاء بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أن المنظمة "ذراع لحزب الله تحت ستار منظمة بيئية" وفرضت عليها عقوبات".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اجتماع أمريكي إسرائيلي لبحث خفض التصعيد وحل الدولتين

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء الماضي فرض عقوبات على جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية لدعمها حزب الله.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، إن الجمعية قدمت "الدعم والغطاء لعمليات" حزب الله في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وذلك على مدى العقد الماضي.

وأضافت أن الجمعية "تعمل علناً تحت ستار" النشاط البيئي.

من جهتها قالت الخارجية الأميركية بموقعها الإلكتروني إن فرض العقوبات على جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية تهدف إلى منع وإيقاف أي دعم مادي للهجمات "الإرهابية" في لبنان وإسرائيل وفي أنحاء العالم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أخضر بلا حدود

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • أمين الحدود الشمالية يتفقد مشاريع العويقيلة التنموية
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية: تبرع سمو ولي العهد للإسكان التنموي له معانٍ عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم
  • الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة تسابق الزمن
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية