سياسي كردي يُحكم بالإعدام في ايران بتهمة الانضمام للمعارضة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن عزم السلطات الايرانية إعدام السجين السياسي الكردي سامان محمدي خيارة في سجن قزال حصار في مدينة كرج جنوب طهران غدا الأربعاء.
وبحسب مصدر مطلع، فقد تم إبلاغ عائلة هذا الشاب البالغ من العمر 35 عاماً، بأنه تم تنفيذ الحكم صباح الأربعاء .
وحكم على سامان محمدي بالإعدام أمام الفرع الخامس عشر للمحكمة الثورية بتهمتي "قتلي عندما كنت عضواً في جماعات مناهضة للنظام" و"الاتصال بمنظمات أجنبية".
واعتقل سامان محمدي خياره عام 2009 أثناء احتجاجات عمت البلاد، وكان عمره حينها 19 عامًا، والآن بعد 15 عامًا في السجن، وهو في عامه الـ35، على وشك الإعدام.
وبحسب المصدر الحقوقي المطلع قوله إنه "تم نقل سامان محمد خياره أولاً إلى مركز الاعتقال التابع لوزارة الاستخبارات في طهران، حيث تعرض لتعذيب نفسي وجسدي شديد وأجبر على الاعتراف ضد نفسه".
وأضاف انه "خلال التحقيق في هذه القضية، أكد سامان محمدي مرارا وتكرارا أن اعترافاته انتزعت تحت الضغط والتعذيب. وأدى ذلك إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر عن المحكمة العليا في الفصل 41".
وفي إعادة المحاكمة، كان الحكم على القسم الأخير هو السجن 15 عاما فقط بتهمة "الانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام". لكن يقال أنه بسبب تدخل القوات الأمنية تم إلغاء هذا الحكم مرة أخرى وأعيد إصدار حكم الإعدام وتأكيده.
وقالت منظمة حقوقية إيرانية تدعى "لا للإعدام" أنه تم إعدام ما لا يقل عن 40 شخصا في إيران الأسبوع الماضي. وصدر هذا البيان عقب إضراب السجناء عن الطعام في 27 سجنا مختلفا في البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ايران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن
يمانيون../
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ، اليوم الاثنين، إن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يحدد بعد، مشيرا إلى ان المفاوضات ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة.
وأدان بقائي في مؤتمره الصحفي لهذا الأسبوع، استمرار الهجمات الاسرائيلية على سورية والأمريكية على اليمن، موضحا أن إيران تدين كل هذه الهجمات باعتبارها انتهاكات للقانون.
وقال بقائي فيما يتعلق بمكان اقامة الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن، أنه يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة عن طريق الوسيط وهو سلطنة عُمان، وبذلك سيتم اتخاذ القرار والاعلان عن مكان المفاوضات من قبل ايران بعد أن يعلن الجانب العُماني وجهة نظره الرسمية.