الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ إطلاق النار في ويسكونسن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لقي شخصان حتفهما وأصيب آخرون أمس الاثنين إثر إطلاق نار في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية.
وذكرت الشرطة فتاة 15 عاما هى التي قامت بإطلاق النار وقد لقت حتفها أيضا. وقال شون بارنز رئيس شرطة ماديسون إن الفتاة أحدثت إصابات لستة آخرين في إطلاق نار بمدرسة اباندانت لايف كريستيان سكول، من بينهم طالبان في حالة خطيرة.
وتحاول الشرطة الوقوف على السبب الذي أفضى لإطلاق النار. وذكر بارنز أن رجال الشرطة يتحدثون مع والد مطلقة النار وأفراد من أسرتها، مشيراً إلى أنهم يتعاونون، كما فتشت الشرطة منزل مطلقة النار.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن بارنز قوله إنهم يحاولون وضع جدول زمني للساعات الأخيرة قبل ذهاب منفذة الهجوم إلى المدرسة.
وأضاف بارنز أنهم طلبوا من المكتب المسؤول عن الأسلحة النارية أن يسرع في تحديد مصدر السلاح المستخدم في إطلاق النار وكيفية تحصل فتاة 15 عاما عليه.
وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كان السلاح مملوكا لوالديها. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الأميركية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شاهد| الاحتفالات تعم غزة بعد اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن
احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة، الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وذكرت مصادر صحفية من بينها الوكالة الفرنسية للأنباء ووكالة الأنباء العالمية رويترز أن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق من القطاع وهم يرددون "الله أكبر، هدنة، هدنة" ، بينما أطلقت السيارات أبواقها.
#عاجل| احتفالات متواصلة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/qtbJzeDz8J
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 15, 2025وحمل المواطنون الأعلام الفلسطينية، وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صوراً تذكارية، بينما أطلق آخرون الأعيرة النارية في الهواء.
وأكدت مصادر أمريكية ومصرية، اليوم الأربعاء، أن التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".
وقالت رندة سميح (45 عاماً) وهي نازحة من مدينة غزة لمخيم النصيرات وسط القطاع "لا أصدق أن هذا الكابوس الذي نعيشه منذ أكثر من عام سينتهي. لقد فقدنا كثيرين، فقدنا كل شئ، نحن بحاجة لكثير من الراحة".
وتابعت "فور بدء التهدئة ساذهب للمقبرة لزيارة شقيقي وأفراد عائلتي. دفناهم في مقبرة دير البلح من دون قبور، سنبني لهم قبور جديدة ونكتب أسماءهم عليها".
وفي مدينة غزة، قال عبد الكريم مصباح (27 عاما) "أشعر بالفرح رغم كل ما خسرناه، سنعود للحياة، لا أصدق اني سألتقي بزوجتي وطفلَيَّ أخيراً، لقد غادروا لجنوب القطاع منذ عام تقريباً. أتمنى أن يسمح الاتفاق بعودة النازحين بسرعة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها إن "قيادة الحركة سلمت الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنها "تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، بوقف العدوان، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".