خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: تحمل معاني عميقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم يتضمن ثلاثة أنواع رئيسية من البديهيات، وهي: "حسابية، بلاغية، وعقلية".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الأنواع، رغم بساطتها الظاهرة، تحمل في طياتها معاني ودلالات عميقة تتطلب تأملًا وفهمًا أوسع من مجرد القراءة الأولى للنصوص.
واستشهد الجندي بآية من سورة البقرة: "فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحجِّ وسبعةٍ إذا رجعتم، تلك عشرةٌ كاملةٌ"، موضحًا أنه قد يعتقد البعض أن هذه الآية مجرد عملية حسابية بسيطة، لكن عند التدقيق في الكلمات، نجد أن هناك جانبًا بلاغيًا مهمًا وراء اختيار المفردات.
وتساءل الجندي: لماذا استخدم القرآن كلمة "تلك" بدلًا من "هذه" أو مجرد الإشارة إلى العدد البسيط؟ وأكد أن الإجابة تكمن في أن كلمة "تلك" في هذا السياق لا تشير فقط إلى العدد، بل تضفي عليه طابعًا من التأكيد والرسوخ، ما يعكس فكرة أن هذه الأيام العشرة ليست مجرد عدد حسابي، بل هي عبادة كاملة تتطلب استكمالًا وتفكيرًا عميقًا.
وأشار إلى أن الآية لو اكتفت بذكر: "فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحجِّ وسبعةٍ إذا رجعتم"، لكان المعنى واضحًا من الناحية الحسابية فقط. ولكن إضافة كلمة "تلك عشرة كاملة" تحمل معاني أعمق وتُظهر أن العدد ليس مجرد عملية رياضية، بل هو جزء من مجموعة متكاملة من العبادة والطاعة التي تكتمل بمرور الأيام.
خالد الجندي القرآن الكريم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج لعلهم يفقهونتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: دخل يصل لـ 60 ألف جنيه.. تفاصيل توجيه الرئيس السيسي بشأن تأهيل خريجي الحاسبات الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: "تحمل معاني عميقة"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 55% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد خالد الجندي القرآن الكريم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج لعلهم يفقهون الأعلى للشئون الإسلامیة قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات خالد الجندی تحمل معانی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة تميزوا بوعي ديني عميق وجرأة أدبية في سؤال النبي عن الوحي والاجتهاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصحابة رضوان الله عليهم امتلكوا وعيًا دينيًا راسخًا وجرأة أدبية محمودة في سعيهم للمعرفة، مشيرًا إلى أنهم لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عما إذا كان كلامه وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، والتي حملت عنوان «حوار الأجيال»، أن الإسلام لم يمنع طرح الأسئلة بل شجع عليه، طالما كان ذلك في إطار الأدب وحسن النية بهدف الفهم والتعلم الصحيح للدين.
نماذج من وعي الصحابة في التمييز بين الوحي والرأي
استعرض الشيخ الجندي أمثلة من حياة الصحابة التي تجسد هذا الوعي، منها موقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين سأل النبي ﷺ عن موقع الجيش: "أهذا منزل أنزلكه الله، لا رأي لنا فيه، أم هو الرأي والمكيدة؟"، وبعد أن أجابه النبي ﷺ بأنه الرأي والمكيدة، اقترح الحباب تغيير الموقع بناءً على اعتبارات استراتيجية.
وأكد الجندي أن هذا الموقف يدل على فهم الصحابة العميق لضرورة التمييز بين ما هو وحي واجب التسليم به، وما هو اجتهاد قابل للمناقشة.
كما استشهد بموقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليجيبه النبي ﷺ: "بل من الله"، فسجد كعب شكرًا لله. وأشار الجندي إلى أن هذا السؤال يعكس حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومة وإيمانهم الراسخ.
التسليم الواعي أساس الفهم الصحيح للدين
شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الوحي والاجتهاد النبوي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكنه في بعض الأحيان كان يجتهد.
وأكد أن الخضوع لما جاء من الله ورسوله كتشريع هو واجب، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
كما أكد الشيخ الجندي أن الصحابة لم يسلموا تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويفهمون، مما يدل على وعيهم ونضجهم في التعامل مع النصوص الشرعية.