تقرير امريكي يؤشر انخفاض كبتاغون الأسد: بقي كريستال إيران
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تقرير امريكي يؤشر انخفاض كبتاغون الأسد: بقي كريستال إيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تهريب المخدرات حبوب الكبتاغون المخدرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يغير العالم قبل التنصيب
رأى الصحافي كون كوغلين أنه بعد الانجراف والمراوغة اللذين ميزا نهج جو بايدن في التعامل مع قضايا الأمن العالمي خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، تترك عودة دونالد ترامب الوشيكة بالتأكيد تأثيراً محفزاً على حل بعض الصراعات الأصعب حول العالم.
لن يساعد إنهاء هذه الصراعات في جعل العالم مكاناً أكثر أماناً وحسب
ومن الواضح أن مجرد احتمال عودة ترامب لخدمة ولاية رئاسية ثانية له تأثير مفيد على الصراعات، من غزة إلى أوكرانيا.
وكتب كوغلين في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أنه فيما يتعلق بغزة، كسر وصول مبعوث ترامب الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة الجمود الذي دام أشهراً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المعقد، وإطلاق سراح الرهائن، الذي طرحته إدارة بايدن لأول مرة الصيف الماضي.
كانت علاقة بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متقلبة، حيث كان يمتدحه في لحظة، ثم يوبخه في اللحظة التالية. بين ذلك أنه انتهى الأمر بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مفتقراً لنفوذ يذكر، عندما يتعلق الأمر بمحاولة إقناع نتانياهو بإنهاء الأعمال العدائية.
https://t.co/Ylp9utW5HL
The prospect of Trump is making our enemies talk
It is no accident that we are starting to see just now how the Middle East and Ukraine conflicts may end
Con Coughlin
15 January 2025
حان الوقت الآن لوصول ويتكوف، وهو ملياردير صريح من فلوريدا يعمل في مجال التطوير العقاري، وقد كلفه ترامب بكسر الجمود وتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 98 المتبقين والذين تحتجزهم حماس المدعومة من إيران قبل تنصيبه، الإثنين المقبل.
ادعاء غير صحيح
في حين أن تردد بايدن المستمر مكن نتانياهو من التغلب عليه وعلى أنتوني بلينكن، وزير خارجيته، الذي لا يقل عنه في عدم الإبهار، يبدو أن نهج ويتكوف الصارم قد أتى بثماره، حيث أصبح نتانياهو الآن مستعداً للتوقيع على اتفاق، بعد اجتماع "متوتر" مع المبعوث الأمريكي في نهاية الأسبوع. من شأن الاتفاق أن يدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المتبقين، وإسرائيل إلى تقليص وجودها العسكري في غزة.
حتى أن هناك تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأنه تم وضع المستشفيات على أهبة الاستعداد لاستقبال الرهائن المفرج عنهم في نهاية هذا الأسبوع، وهذا هو المستوى العالي من الترقب الناتج عن رغبة ترامب في إبرام صفقة بحلول الأسبوع المقبل. إن الجهود اللاحقة التي بذلها بايدن لادعاء الفضل في تحقيق الاختراق عبر خطاب السياسة الخارجية الأخير لرئاسته، حين زعم أن مبادرته للسلام "أصبحت أخيراً مثمرة"، ليست مجرد محاولة مثيرة للشفقة لتأمين إرثه كرجل دولة حقيقي. إنها غير صحيحة بشكل ملموس.
التحذير الفعال
أضاف الكاتب أن تحذير ترامب الصريح من أن "الجحيم سيفلت من عقاله" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قبل تنصيبه، أثبت أنه العامل الحاسم في كسر الجمود. وكما أوضح ويتكوف قبل السفر إلى إسرائيل: "الخطوط الحمراء التي وضعها ترامب هناك، هي التي تدفع هذه المفاوضات".
The prospect of Trump is making our enemies talk https://t.co/zCZQXGo6Lr
— Deb19 (@Deborah11978617) January 15, 2025
مع اعتماد نتيجة وقف إطلاق النار على موافقة حماس، تظهر حقيقة أن إدارة ترامب سبق أن نجحت في إقناع نتانياهو بتخفيف معارضته الطويلة الأمد للصفقة التأثيرَ الدرامي الذي سيخلفه الرئيس المنتخب على المشهد العالمي بمجرد عودته إلى المكتب البيضوي.
الوضع أكثر تعقيداً في أوكرانيا لأن المقاتلين استجابوا لعودة ترامب الوشيكة بتكثيف جهودهم للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي تحسباً لمحادثات السلام المستقبلية. في حين قد يعتبر ترامب هذا مجاملة تهكمية، هو يضيف التعقيد على أي محادثات مستقبلية. مع ذلك، حتى في هذه المرحلة المبكرة من عودة ترامب السياسية، من الواضح أنه جدي عندما يتعلق الأمر بإنهاء الصراعات في جميع أنحاء العالم. حافز آخر لترامب إن استعداد ترامب لحل الأعمال العدائية في أماكن مثل غزة وأوكرانيا ليس نتيجة لكونه يكره المخاطرة. فهذا هو الرجل الذي لعب دوراً قيادياً في تدمير ما يسمى خلافة داعش في سوريا خلال ولايته الأولى. إن ما يحفز ترامب على استثمار رأس ماله السياسي الشخصي في حل الصراعات العالمية ــ بصرف النظر عن ميله إلى عقد الصفقات ــ هو اعتقاده بأن هذه الصراعات تؤدي حتماً إلى تحمل دافعي الضرائب الأمريكيين حصة الأسد من العبء.
هذا صحيح بالتأكيد في أوكرانيا، حيث تتجاوز المساعدات الأمريكية لكييف بشكل كبير مساهمات الحلفاء الغربيين الآخرين، وفي غزة، حيث تظل الولايات المتحدة المورد الرئيسي للدعم العسكري لإسرائيل.
وفق الكاتب، لن يساعد إنهاء هذه الصراعات في جعل العالم مكاناً أكثر أماناً وحسب: هو سيخفف أيضاً العبء المالي الملقى على عاتق الولايات المتحدة من خلال الوفاء بدورها التقليدي كشرطي العالم.
إنه التزام سيكون ترامب أكثر من سعيد بإسناده إلى حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، على افتراض أنهم يستثمرون بشكل كاف في متطلباتهم الدفاعية لتلبية احتياجاتهم. ومن المرجح أن يكتسب هذا الأمر أهمية مماثلة لاستكشافه صنع السلام في غزة وأوكرانيا بمجرد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.