ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة في دمشق قبل الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لقرارها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إنها مستعدة للتحدث مع حكام البلاد الجدد.
وقالت ميلوني إن إيطاليا، التي أعلنت عن هذه الخطوة في يوليو/تموز، هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الحرب بسوريا قبل حوالي 13 عاما.
وبعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني باعتباره محاولة لإعادة العلاقات مع الرئيس السوري في ذلك الوقت.
"تطبيع مع الأسد"وقال جوزيبي بروفينزانو، وهو نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان، إن الحكومة "عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد".
وقالت ميلوني إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم يصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد.
وأضافت أمام مجلس النواب "لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده (للأسد).. إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر".
وأشارت أيضا إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى "مشجعة"، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوبا.
إعلانوقالت "يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناء على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رفع العلم اليمني في دمشق إيذاناً بإعادة افتتاح السفارة واستئناف مهامها الدبلوماسية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت العاصمة السورية دمشق، السبت، مراسم رفع العلم اليمني على سارية مبنى السفارة اليمنية، إيذانًا بإعادة افتتاح السفارة واستئناف مهامها الدبلوماسية بعد سنوات من التوقف.
ترأس السفير عبدالله الدعيس، رئيس الوفد اليمني الزائر، مراسم رفع العلم، بحضور المستشار محمد بعكر، القائم بأعمال السفارة بالنيابة، وعدد من المسؤولين السوريين، بينهم محسن مهباش، مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية.
تخلل الحفل عزف النشيد الوطني اليمني وإلقاء كلمات ترحيبية، أكدت على عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وسوريا، والتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.
يأتي هذا التطور في أعقاب قرار الحكومة السورية بإعادة مقر السفارة اليمنية إلى الحكومة الشرعية، بعد أن كان تحت إدارة ممثلين عن جماعة الحوثي منذ عام 2015.
من جانبها، أعربت الجالية اليمنية في دمشق عن سعادتها بإعادة افتتاح السفارة، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل الخدمات القنصلية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.