محمد بن زايد يناقش مع بارزاني العلاقات مع العراق عامة وإقليم كردستان خاصة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الإمارات العربية – أستقبل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، مختلف أوجه العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق عامة، وإقليم كردستان خاصة، وسبل دعمها وتنميتها بما يعود بالخير والازدهار على الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أنه حضر اللقاء منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وخالد بن محمد بن زايد آل نهيانـ ولي عهد أبوظبي، وحمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ضغوطات تركية لتشكيل حكومة كردستان.. بارزاني في أنقرة اليوم وعبد الواحد التقى مسؤولًا بالخارجية
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي كردي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، عن وجود ضغوطات تركية لتشكيل حكومة اقليم كردستان الجديدة بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة الجيل الجديد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هناك ضغوطات من قبل الجانب التركي لتشكيل حكومة اقليم كردستان الجديدة بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة الجيل الجديد، حيث يجري مسرور بارزاني اليوم زيارة رسمية إلى تركيا".
وأضاف، أنه" في الوقت ذاته كان رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد قد التقى خلال الساعات الماضية مساعد وزير الخارجية التركي، والأنباء تشير إلى ان حصة الاتحاد الوطني ستترك فارغة في الحكومة الجديدة إلى ان يقرر المشاركة".
يشار الى إن التوترات بين تركيا والاتحاد الوطني الكردستاني ليست جديدة، فقد أدت الإجراءات الأخيرة التي اتخذها كلا الجانبين إلى تفاقم الوضع، وذلك على الرغم من وجود مصالح اقتصادية مشتركة بينهما.
وأغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات التي تقلع من محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق وتهبط فيها، متذرّعةً بـ"تكثيف نشاط "حزب العمال الكردستاني" في المدينة والمطار كسببٍ للإغلاق الذي من المتوقع أن يستمر حتى وقت ليس بالقريب.
وبعد يومين من إغلاق مجالها الجوي، استهدفت غارة بطائرة بدون طيار نُفّذت في محيط مطار السليمانية موكبًا ضمّ قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم كوباني وثلاثة عسكريين أمريكيين. على الرغم من أن تركيا التزمت الصمت في أعقاب هذه الغارة، تشير كل الدلائل إلى أن أنقرة هي المسؤولة.
وتشير التحليلات في هذا الشأن إلى أن قرار إغلاق المجال الجوي والهجوم جاءا ردًّا من تركيا على الاتصالات المتزايدة مؤخرًا بين "الاتحاد الوطني الكردستاني"، الذي يتخذ السليمانية مقرًا له، و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة والتي يتكوّن جزءٌ كبيرٌ منها من "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهو الفرع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".
فقد أدّت تفاعلات زعيم "الاتحاد الوطني الكردستاني" بافل طالباني مؤخرًا مع "قوات سوريا الديمقراطية" والتعليقات حول الأكراد في تركيا إلى توتّر العلاقات مع أنقرة التي تعتبرها كلها إشارات إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني" يتقرّب من "حزب العمال الكردستاني". لذلك، يتعرّض "الاتحاد الوطني الكردستاني" الآن لضغوطٍ كبيرةٍ من جانب أنقرة، في ظلّ غياب أي أملٍ في التطبيع على المدى القريب.
هذا وتوتّرت العلاقات بين الطرفين منذ وفاة زعيم "الاتحاد الوطني الكردستاني" السابق جلال طالباني عام 2017. فعندما اختطف "حزب العمال الكردستاني" وكيلين للمخابرات التركية في السليمانية في آب/أغسطس 2017، أغلقت تركيا مكتب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في أنقرة وطردت ممثل الحزب منذ 17 عامًا في تركيا بهروز جلالي.