القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها مع أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع «المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية»، (CLAD)، لتعزيز التعاون والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في فعاليات القمة، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق المؤسسة في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين، عن إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان، مدير المؤسسة، كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع المذكرة، إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل، ورئيسة المركز، ومحمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة، وكونرادو راموس، الأمين العام للمركز.
وشارك وفد المؤسسة في لقاء حضره ماورو فييرا، وزير الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين، وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وتعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم الوفد عرضاً تعريفياً عن القمة، خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور جيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس المجلس، وعقد اجتماعات مع إيفرين سيبيدا سارابيا، رئيس الكونغرس الكولومبي، وسول كروز بونيلا، الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، وخوان مانويل سانتوس كالديرون، الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا، الحائز جائزة نوبل. كما اجتمع الوفد مع ماريا تيريسا مركادو، نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعاً مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك، رئيس الشبكة، وحواراً مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، ومقابلة مع مجلة «الكونغرس»، الرائدة في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت للإضاءة على الدور المتنامي للقمة، في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
تعزيز الشراكات وتوسيع آفاق التعاون.
وأكد محمد الشرهان، حرص القمة على تعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال: إن المؤسسة تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، عبر منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يشارك في قمة مجموعة الثماني النامية بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، بزيارة رسمية إلى مصر في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024 للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D-8) التي ستعقد في القاهرة.
وسيسبق انعقاد القمة اجتماع الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء مجموعة الثماني النامية، المقرر عقده في 18 ديسمبر 2024، والذي سيحضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، السناتور محمد إسحاق دار.
تعقد القمة تحت شعار: الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد.
ومن المنتظر أن يؤكد رئيس الوزراء شهباز شريف خلال كلمته على أهمية الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لبناء اقتصاد قوي وشامل وخلق فرص العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال المحلية.
كما سيعبر عن التزام باكستان بمبادئ مجموعة الدول الثماني النامية، مع التشديد على أهمية تعزيز الشراكات لتحقيق المنفعة المشتركة والازدهار الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، الأمن الغذائي، والسياحة. وسيستعرض الحوافز التي تقدمها باكستان لدعم الشباب والتنمية الاقتصادية.
كما سيشارك رئيس الوزراء في جلسة خاصة تُخصص لمناقشة الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان، وذلك في ضوء الوضع الراهن الناجم عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء على موقف باكستان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعو إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى هامش القمة، ينتظر أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع عدد من القادة المشاركين لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون المشترك.