تعاون بحثي بين “تريندز” وجمعية المحامين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث العلمي والقانوني، وذلك بهدف دعم الإبداع والابتكار وبناء بيئة متكاملة تجمع العلم بالخبرة وتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين، وإجراء دراسات وأبحاث مشتركة تقدم حلول مبتكرة للتحديات القانونية المعاصرة.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمستشار زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز جهود التعاون في المجالات المتعلقة بخدمة المجتمع ونشر الوعي القانوني، ووضع إطار فعال لعلاقات التعاون بين الطرفين بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويقدم قيمة مضافة للوضع القانوني ويعزز فرص التقدم في تحقيق رؤيتهما ، وتفعيل العمل المشترك للتطوير والابتكار وتعظيم العائد على المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: “إن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص مركز “تريندز” على بِناء جسور التعاون مع المؤسسات الرائدة، وتقديم إسهامات فاعلة في تطوير المجتمع، مؤكداً أهمية الشراكة مع المؤسسات المحلية والوطنية بهدف خدمة المجتمع وتعزيز تنميته”.
من جانبه، أكد المستشار زايد سعيد الشامسي أهمية هذه الشراكة في تطوير الكوادر القانونية في الدولة، قائلاً: “إن جمعية المحامين تسعى دائماً إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية لتطوير القطاع القانوني، ونحن نعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.”
وفي ختام حفل التوقيع قلد الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لتريندز ، المسشار زايد الشامسي ميدالية تريندز البحثية تقديرا لدوره الداعم للعمل البحثي وجهود تريندز المعرفية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن زايد ينظم جلسته الرمضانية الرابعة بعنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع»
أبوظبي-وام
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع».
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.. بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية.
وتحدث خلال الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي مدير مشروع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
وتطرق المشاركون - وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم والأمهات الحاضنات والمتطوعين - إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي وتجاربهم وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل.
وأكد المتحدثون في هذا السياق أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع.
واستهدف مجلس محمد بن زايد من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع «عام المجتمع».. تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد.
كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون.
وستبث الجلسة يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.