شكوكٌ ومؤشراتٌ حول حقيقة الجولاني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
محمد أحمد البخيتي
إخواننا الأحرار في الرياض، يقال إن الجولاني من مواليد الرياض، ولم يحدّد من أية منطقة بالتحديد، فهل يعرف أحد منكم الجولاني، أَو كان الجولاني الملقب حديثًا بـ”الشرع” صديق طفولته أَو زميله بالدراسة، فقط للتقصي حتى لا يقع السوريون في فخ الموساد الذي وقع فيه الليبيون سابقًا والذي تثبته اعترافات قائد الثوار الإرهابيين في ليبيا.
خُصُوصًا وهنالك مؤشرات كثيرة تضع حول الجولاني الشكوك وتدل على تبعيته للمـوساد والتي أذكر منها الآتي:
تغيير لقبه من الجولاني إلى الشرع.
صمته المشكوك فيه أمام التوغل الإسرائيلي.
تركه للقواعد العسكرية التي لا يستطيع سلاح جو العدوّ تدميرها دون حراسة لتقتحمها قوات الاحتلال وتدمّـرها بسلاسة والتي منها قواعد ألوية الصواريخ 155 و156 و157 و158.
تركه مروحيات الاحتلال تعبر الحدود السورية بعد سقوط نظام الأسد لتدمّـر منشآت الصواريخ الاستراتيجية تحت الأرض.
صمته عن سلسلة الاغتيالات للعـلماء.
تصريحه الأخير الذي قال فيه: “لن ندخل في صراع مع إسرائيل” أَو “لسنا بصدد دخول صراع جديد مع إسرائيل”.
والمؤشر الأخير وهو الأخطر والذي يفضي إلى مصادرة سلاح الشعب السوري ليبقى شعباً أعزل بلا سلاح كما فعلت بريطانيا سابقًا مع الشعب الفلسطيني بذريعة أن تبقى كُـلّ الأسلحة تحت سيطرة وزارة الدفاع فقط.
هذا ما استحضرته من المؤشرات، وهنالك من يمتلك المزيد من المؤشرات والأدلة التي تدفع الجميع على الشك والتساؤل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة
أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، من جنين، إن العالم يعيش الآن لحظات حاسمة وفارقة، وقد تُعلن الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بين لحظة وأخرى، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية المستمرة وينتهي هذا الإجرام الذي يُمارس بحقهم.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوتابع «العابد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يفرحوا بانتهاء هذا العداون الإسرائيلي، وكذلك نوجه الشكر لكل الوسطاء خاصة مصر الشقيقة ودولة قطر لما بُذل من جهود في محاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية، ولإنهاء العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي مارسه بنيامين نتنياهو وحكومته طيلة الفترة الماضية».
فشل إسرائيل في تحقيق الانتصار الحاسم
وشدد «العابد» على أن هناك كثيرا من العوامل التي أجبرت نتنياهو على وقف هذا الإجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة التبادل، وأولها هو الفشل الإسرائيلي في تحقيق النصر الحاسم والمطلق؛ لأن نتنياهو أدعى أنه يستطيع أن يقوم بعملية النصر المطلق في قطاع غزة والقضاء على حركة حماس بغزة وقتل كل قيادات المقاومة الفلسطينية.