يمانيون:
2025-04-17@06:25:35 GMT

اليمن يعيدُ تعريفَ المقاومة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

اليمن يعيدُ تعريفَ المقاومة في الشرق الأوسط

براق المنبهي

في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي، بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامدًا أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد مد قرونها إليه، بحثًا عن توسعة نفوذها أَو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.

تتربع أمريكا و”إسرائيل” التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن، هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزِقة، ممولة جزئيًّا من ذراعي أمريكا و”إسرائيل”؛ بهَدفِ تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.

على الرغم من العدوان، يعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككًا لنسيجها الاجتماعي والسياسي، اليمن بقواته المسلحة قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق، استهدفت القوات اليمنية أهدافًا عسكرية في “إسرائيل”، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها، هذه الضربات أكّـدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.

قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، يقودها مرتزِقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعمًا من أمريكا و”إسرائيل”، هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق، ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعيًا وصنعاء عصية؛ مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن، الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.

كما أن أية دولة ستشارك مع العدوّ، سواءٌ أكان ذلك عسكريًّا أَو إعلاميًّا، ستواجه ردود فعل قوية، الضربات اليمنية المُستمرّة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مُجَـرّد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأُولئك الذين يعتدون عليه، التهديدات اليمنية ليست مُجَـرّد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.

اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدوّ في المنطقة، الشعب اليمني يفهم جيِّدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان، العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزاماً مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.

القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أية تهديدات، الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكّـدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق، اليمن الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل، التجهيزات العسكرية والتدريبات المُستمرّة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”

الثورة نت/..

نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية أصبحت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • غارات عنيفة على اليمن.. وحاملة طائرات أمريكية جديدة تصل إلى الشرق الأوسط
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”