أيرلندا تغرم فيسبوك 251 مليون يورو بسبب تسرب بيانات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت شركة أيرلندية أوروبية غرامة على شركة "ميتا "- الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم فيسبوك- غرامة قدرها 251 مليون يورو.
وقال منصة فولكس بلات الأوروبية انه بعد ست سنوات من التحقيق، فرضت هيئة حماية البيانات الأيرلندية غرامة على شركة Meta بسبب تسرب البيانات.
وأعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية أن شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، سوف تدفع 251 مليون يورو، مشيرة إلى أنها تشرف على شركة الإنترنت الأمريكية في الاتحاد الأوروبي لأن المقر الرئيسي لشركة Meta في أوروبا يقع في أيرلندا.
ووفقًا للمعلومات، أبلغت "ميتا" لجنة حماية البيانات الأيرلندية في وقت انتهاك حماية البيانات الذي أثر على 29 مليون مستخدم لفيسبوك في جميع أنحاء العالم وثلاثة ملايين في الاتحاد الأوروبي أنه تم حل المشكلة بعد وقت قصير من اكتشافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتا أوروبا حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي
ألمانيا – في محاولة للتصدي لمشكلة تأخر التلاميذ عن موعد بداية اليوم الدراسي، بدأت مدرسة دورير الثانوية بمدينة نورمبرج الألمانية، في فرض غرامة تأخير قدرها 5 يوروهات على التلاميذ المتأخرين.
ويقتضي القانون الداخلي بفرض الغرامة على كل تلميذ يخالف بشكل دائم وبدون عذر لوائح الحضور إلى المدرسة في التوقيت المحدد. وبعد مرور بضعة أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، حيث قال المدير رينر جيسدورفر إن الإجراء يحقق نتائج جيدة.
كما صرح مجلس الطلاب بأن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية، تناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة.
ويوضح جسيدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع كنوع من العقوبة، مضيفا “لدينا الكثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدد”.
وتابع المدير: “إن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقا”.
كما أكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هو فرض الغرامة، وفي حالة ما إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور والمعلمين والإخصائيين النفسيين بالمدرسة، والعاملين في مجال التربية الاجتماعية على حل المشكلة.
وحتى الآن تم فرض الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و11 عاما، وفقا لما يقوله جيسدورفر.
ويضيف إن فرض الغرامة في المقام الأول أدى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.
كما تشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5% إلى 10% من التلاميذ، ليسوا مهتمين بالتحصيل التعليمي بالمدرسة، لدرجة أن هذا الاتجاه قد يعرض فرصهم في التخرج للخطر.
كما قالت متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرج، إن المسؤولية تقع على كاهل كل مدرسة فيما يتعلق بتسجيل هذه المخالفات.
وتضيف إنه في حالات استثنائية يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة، فرض غرامة بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية على المدارس.
كما أن معطيات قطاع المدارس بالوزارة، تشير إلى أن المدارس المحلية، أبلغت عن تغيب التلاميذ عن الفصول الدراسية قرابة 1500 مرة خلال العام الماضي، إما بسبب تأخرهم عن المدرسة أو التغيب طوال عدة أيام، وهو رقم يسجل زيادة مقارنة بالعام السابق حيث بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، حيث بلغ الرقم في عام 2019 قبل تفشي جائحة كورونا نحو 800 حالة.
بينما قال ستيفان دول رئيس نقابة المعلمين الألمانية، إن إغلاق المدارس أبوابها أثناء فترة تفشي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم.
المصدر: وكالات