حضور جماهيري بندوة خالد النبوي بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير | صور
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أقام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير مساء اليوم ندوة للنجم السينمائي خالد النبوي، بحضور جماهيري كبير داخل سينما مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، أدارها الناقد والباحث السينمائي محمد رمضان حسين مدير قسم اللقاءات الحوارية بالمهرجان .
بدأ النبوي حديثة بمزاح مع الجمهور قائلا " مساء النور " نسبة إلى ابنه النجم نور النبوي، وأن هذه التحية أصبحت بديلا عن مساء الخير .
وتحدث النبوي عن بداياته الفنية وكيف دخل إلى عالم الفن قائلا " دخلت المعهد العالي للتعاون الزراعي ومحبتهوش ومجال التمثيل لم يكن في الحسبان".
قال النبوي الممثل جزء من حدوتة، حدوتة من الواقع تمس الناس أو حدوتة متخيلة تمس خيال الناس وتجعل لديهم قدرة على الخيال والتخيل، كما أن الممثل جزء من الحدوتة.
مؤكدا أن أدوات الشخصية التي يقدمها الممثل لابد أن تتوافر ففي مسلسل الإمام، لم يجد الشخصية إلا بعد التعاون مع شخص يدعى "عم زكريا" 70 عام قام بربط عمامته في شخصية الإمام الشافعي وبالتالي وجد الشخصية وشعر أن الشخصية مكتملة بهيبتها.
اما عن الشباب فنصح النبوي أي شاب يريد أن يكون ممثلا أن يتأكد "إن دي شغلانتك بجد واللي هتكسب منها لقمة عيشك، وأنه عاصر ولا يزال يعاصر أشخاص دخلوا معهد السينما، ويعانون معاناة شديدة، يجب أن يشعر الممثل الشاب بالاشارات التي تؤكد أنه على الطريق.
وأكمل خالد النبوي أنه على الممثل الشاب أن يحترس من الشهرة، وتذكر دوره في مسلسل بوابة الحلواني، حيث قدم شخصية حمزة الحلواني ونجح على مستوى الصناعة والجمهور وفي الشارع كانت الناس تناديه باسمه، ولكن بعدها بحوالي 4 شهور كانت الناس في الشارع تحاول تذكر اسمه، لذلك نصح النبوي أن يحترس الممثل من الشهرة وأن لديه تراكم من الأعمال.
كما إنه تعلم من يوسف شاهين كيف يقدم المشهد بشكل غني على مستوى المشاعر، مشيراً إلى أن المخرج ريدلي سكوت يريد الممثل أن يعيش اللحظة والتجربة، بينما مارتن سكورسيزي، يريد دوما عصر الممثل ليخرج منه الأداء المطلوب.
واضاف النبوي أنه يعمل لمدة ٨ ساعات حتى ولو لم يكن لديه عمل يصوره، مشيرا إلى أنه يتمرن ويتدرب على مستوى الصوت والفكر ويقيم نفسه دائما، مؤكداً أن الممثل لابد أن يقرأ ويسمع موسيقى ويشاهد أفلام وتجارب مختلفة ومتنوعة، حيث انه يقرأ السيناريو قبل التصوير 7 مرات منها مرتان ببطء شديد جداً ليستوعب العمل بالكامل.
وتمنى النبوي استكمال العمل على فيلم مصطفى محمود لعرضه الفترة المقبلة، بعد توقف المشروع.
وعن تأثير السوشيال ميديا ، فاكد النبوي انها من الممكن أن تفيد الفنان أو تضره، موضحا: "نور الشريف تعرض لمحاولة اغتيال معنوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
واكد النبوي انه من عشاق الفيلم القصير، موضحا انه قام بعمل ثلاث أفلام هم العازف و القاهرة منورة بأهلها و فردي .
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير حتى يوم 21 ديسمبر، يتخللها عدد من الأفلام القصيرة العالمية كعرض أول، بالإضافة إلى الماستر كلاس و خمس مسابقات فى مجالات فنية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير المزيد
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرضًا ناجحًا أمس الثلاثاء 18 فبراير، في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (13-25 فبراير)، حيث نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بحضور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي، وسفير مصر بألمانيا الدكتور محمد البدري، والوزيرة المفوضة السيدة يمنى عثمان، ومجموعة من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وعقب العرض مباشرةً، دارت ندوة نقاشية مع المخرج، الذي استقبل احتفاء الجمهور وتفاعل مع أسئلتهم حول قصة الفيلم وأماكن التصوير التي تركت انطباعًا جيدًا لدى كل من شاهد الفيلم.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.
استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة.
كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنيًا"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.
يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى خلال الفترة المتبقية من المهرجان، في المواعيد الآتية:
الأربعاء 19 فبراير: 1 ظهرًا — Cubix 9
الخميس 20 فبراير: 9:30 مساءً — Cubix 8
الجمعة 21 فبراير: 3:30 مساءً — Colosseum 1
السبت 22 فبراير: 9:30 مساءً — مسرح Bluemax
الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).