تجدد الاشتباكات في جنين وإضراب تجاري للمطالبة بوقف الاقتتال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وسط استمرار الأزمة التي أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ومنذ بدء الحملة الأمنية أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون، ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم، في حين تشدد "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، وترفض تسليم السلاح.
وقد قتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وأصيب عدد آخر، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وشيع سكان المخيم جثمان القائد الميداني في كتيبة جنين يزيد جعايصة الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
كما شيعوا جثمان الطفل محمد العامر الذي قتل خلال اشتباكات بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين من مخيم جنين قبل أيام.
إضرابوانطلقت مسيرة التشييع من مسجد مخيم جنين الكبير إلى مقبرة المخيم، وردد المشيعون هتافات تطالب بإنهاء الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية على المخيم.
وتواصل الإضراب التجاري الشامل في جنين احتجاجا على استمرار العملية العسكرية لأجهزة أمن السلطة ضد مقاومين في المخيم، إذ أوضحت مصادر فلسطينية استمرار الإضراب التجاري في جنين لليوم الرابع على التوالي.
إعلانكما خرجت مظاهرة في طولكرم دعما للمقاومة الفلسطينية وكتيبة جنين، وللمطالبة بإنهاء العملية الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية ضد المقاومين في مخيم جنين.
وكانت فصائل فلسطينية قد نددت بما سمتها السلطة عملية "حماية الوطن" التي أطلقتها وأسفرت عن مقتل يزيد جعايصة المطارد للاحتلال الإسرائيلي والقيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب قال للجزيرة في وقت سابق إن ما يحدث في جنين "حملة أمنية تستهدف الخارجين عن القانون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأجهزة الأمنیة کتیبة جنین مخیم جنین فی جنین
إقرأ أيضاً:
"يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن السلطة الفلسطينية عرضت تقديم مساعدات لإسرائيل في مواجهة موجة الحرائق المستعرة في منطقة جبال القدس، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تجب حتى الآن.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عرض السلطة الفلسطينية يشمل إرسال طواقم إطفاء ومعدات للمساهمة في احتواء النيران التي أجبرت السلطات الإسرائيلية على إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طرق حيوية.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي موافقة رسمية على عرض السلطة الفلسطينية.
وتعاني إسرائيل في السيطرة على الحرائق وسط رياح قوية وظروف ميدانية معقدة.
وأفادت يديعوت أحرونوت في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأن 12 شخصا أصيبوا باختناق جراء الحرائق المندلعة في جبال القدس.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتجه لطلب المساعدة من 5 دول من بينها قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا.
وأظهرت مقاطع مصورة وصول النيران إلى طريق رئيسي في القدس وتدخل طائرات في محاولة لإخمادها.
في غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال القدس.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع فرقة من الجيش في حالة تأهب قصوى لإنقاذ العالقين واستدعاء شاحنات إطفاء عسكرية.
ونقلت القناة 12 عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ قومية، مضيفا أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للإنقاذ والسيطرة على الحرائق.
وأفادت المصادر نفسها بأن كاتس أمر رئيس الأركان إيال زامير ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء في التعامل مع الحرائق.
يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد ساهمت في السابق بإرسال سيارات إطفاء خلال حرائق مشابهة شهدتها إسرائيل في أعوام سابقة، ما ساعد حينها في احتواء النيران.