أقر البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، حظر حزب الله اللبناني في خطوة نادرة من جانب الدولة التي تنتهج سياسة الحياد وتعزيز الحوار الدولي والوساطة.
وأقر البرلمان حظر الحزب اللبناني بأغلبية 126 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا وامتناع 41 عن التصويت.
وقال أنصار الحظر، الذي أقره مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن حزب الله يشكل تهديدا للأمن الدولي وإن سويسرا بحاجة إلى حظره من أجل اتخاذ موقف ضد ما وصفته بـ"الإرهاب".
وعارضت الحكومة السويسرية الحظر. وقال وزير العدل السويسري بيت يانس خلال المناقشات بالبرلمان "إذا تحركت سويسرا الآن لحظر مثل هذه المنظمات بقوانين خاصة، يتعين علينا أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم وضع الضوابط".
وقالت لجنة السياسة الأمنية التي اقترحت الحظر إن دور الوساطة الذي تلعبه سويسرا سيظل قائما بفضل بند محدد يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، حظر البرلمان السويسري حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكانت سويسرا حظرت في السابق تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية فقط، وهما مدرجان على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يسعى لأن يكون عام 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا اتفاقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على “كل المواضيع خصوصا حصر السلاح بيد الدولة”.وقال عون في مقابلة مع موقع وصحيفة “العربي الجديد”: “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش”، مشيرا إلى أنه “يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة”.وفي ما يتعلق بالاستعجال الأمريكي للبنان من أجل نزع سلاح الحزب، كشف عون عن أنه أبلغ الأمريكيين، ممثلين بنائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس بحرصه على عدم المخاطرة بالسلم الأهلي وباندلاع حرب أهلية، مجددا مطالبة واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، واحتلالها أراضي لبنانية، وترك مسألة حل قضية سلاح حزب الله للدولة اللبنانية.وأعلن أن “قرار حصر السلاح بيد الدولة اتّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار”، مشيرا إلى أن التغييرات التي حصلت في سوريا (سقوط نظام الأسد) ومواقف طهران المتقدّمة تجاه الحوثيين والحشد الشعبي، “تساعد على إنجاحه”.