جدل بعد ظهور مدان باغتيال النائب العام المصري مع الجولاني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام مصرية عن هوية شخص ظهر مؤخرا في صورة مع أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد.
وتبين أن الشخص اسمه محمود فتحي، ويعد أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015، بحسب وسائل إعلام محلية.
ووفق تقرير لموقع "القاهرة 24" المصري يعتبر فتحي المنسق العام لمختلف الحركات الإخوانية، وهو محكوم بالإعدام في اغتيال النائب العام المصري.
ونشر فتحي الصورة على حسابه بموقع إكس، قبل أن يقوم بحذفها لاحقا.
وأوضح أن محمود فتحي يعتبر أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل المسجون حاليا في مصر، كما يعد أحد مساعدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بين عامي 2012 و 2013، وأحد أذرع الإرهابي المصري هشام عشماوي خلال وجوده في ليبيا.
وقال تقرير الموقع المصري إن فتحي يعد أيضا أحد العناصر المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا في مصر خلال فترة الاشتباكات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
ووفقا لمصادر مصرية، كان محمود فتحي قد هرب إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو.
ومن جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات قرر أن يمنح الإقامة لمن يسميهم بالمقاتلين الأجانب، أي أن سوريا ستصبح قندهار العرب، يجتمع فيها الإرهابيون لينطلقوا إلى بلدانهم متآمرين مدعومين".
وقال محمود بدر عضو مجلس الشعب المصري: " كلها شبكة واحدة ولا أحد يحاول يقنعنا بالعكس.. هذه محاولة ابتزاز حقيرة وتلويح عفن بتحريك العرايس مرة أخرى، لكن البلد هذه أكبر من إنها تخضع لابتزاز العصابات والذي يشغلهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمود فتحي النائب العام المصري الجولاني أبو محمد الجولاني مصر القاهرة محمود فتحي النائب العام المصري أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
ارتكب خمس واقعات قتل.. حبس متّهم خطير في مدينة العجيلات
حركت سلطة التحقيق في مكتب النائب العام “الدعوى الجنائية في مواجهة مرتكب خمس واقعات قتل في مدينة العجيلات خلال السنوات 2012، 2016، 2019 ،2020”.
ووفق بيان المكتب، “نظر وكيل النيابة، بمكتب النائب العام، محاضر جمع الاستدلات التي انطوت على إثبات الظروف الملابسة لواقعات قتل نُسبت إلى المتهم (ا. ب)؛ وكذلك واقعات إضرامه النار في منازل بعض سكان مدينة العجيلات سنة 2011 بسبب آرائهم السياسية”.
وبحسب البيان، “واجه المحقق المتهم بالأدلة القائمة قِبله عقب إجراء ضبطه من منسوبي مديرية أمن طرابلس؛ وسجل أقواله حول واقع انخراطه في تشكيل عصابي مارس أفراده نشاط تهريب المهاجرين غير الشرعيين؛ ثم أمر بحبسه على ذمة التحقيق”.