طارق رضوان: نأمل في تعزيز التنسيق بين الأحزاب لتحقيق منافسة تخدم الصالح العام
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أوضح النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن برلمان 2016 كان يعاني من الترهل، ولكن برلمان 2021 شهد تغييرات جذرية على مختلف الأصعدة، وذلك بفضل حزب مستقبل وطن الذي حصل على أغلبية تصل إلى 54% من مقاعد البرلمان.
ولفت إلى أن هذه الأغلبية الكبيرة مكنت الحزب من قيادة المجلس بشكل فعال، مما أسهم في سن العديد من التشريعات والقوانين المهمة التي تواكب احتياجات المجتمع المصري.
وخلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، تحدث رضوان عن أهمية قانون الإجراءات الجنائية الذي يعتبر بمثابة دستور التشريعات الخاصة بالجريمة في مصر.
وأوضح أن هذا القانون مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد من القوانين الأخرى، أبرزها قانون العقوبات.
كما أشار إلى أن العملية التشريعية لقانون الإجراءات الجنائية تمر بخمس مراحل حاسمة، مؤكدًا على ضرورة تسليط الضوء على هذه المراحل لضمان فهم الجميع لطبيعة هذه العملية وأهميتها في تنظيم النظام القضائي المصري.
وتطرق رضوان أيضًا إلى موضوع التعددية الحزبية في مصر، حيث أشار إلى أن هناك أكثر من 100 حزب سياسي في البلاد.
وأوضح أن هذه التعددية تعزز الحياة السياسية في مصر وتساهم في إثراء الساحة السياسية بالأفكار المختلفة.
كما تحدث عن دور زعيم الأغلبية في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن هذا الدور يتمثل في تنظيم الحزب الأكثر تمثيلًا في البرلمان، والذي يضم أكثر من 12 حزبًا سياسيًا.
وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التنسيق والانصهار بين الأحزاب ذات التوجهات المتقاربة، مما يعزز المنافسة السياسية ويخدم المصلحة العامة للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الإجراءات الجنائية لجنة حقوق الإنسان المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
منافسة غير مسبوقة بين البشر والروبوتات في الصين
الصين – شارك 21 روبوتا في سباق نصف ماراثون أقيم امس السبت في بكين، في أول منافسة من نوعها تجمع بين الإنسان والآلة على مسار 21 كيلومترا.
وتنتمي الروبوتات المشاركة إلى شركات صينية مثل “DroidVP” و”Noetix Robotics”، وتفاوتت أحجامها بين 120 سنتيمترا و1.8 متر، مع تصميمات متنوعة شملت روبوتا بملامح أنثوية قادر على الابتسام والغمز.
واحتاجت بعض الشركات إلى أسابيع من الاختبارات التحضيرية للسباق، الذي وصفه منظموه بأنه “أقرب إلى سباق سيارات” بسبب الحاجة إلى فرق هندسية وملاحية.
وخلال المنافسة، رافق كل روبوت مدرب بشري، واضطر بعضهم إلى دعم الروبوتات جسديا أثناء السير، بينما ارتدى بعض الآلات أحذية رياضية أو قفازات ملاكمة، وحمل أحدها عصابة رأس كتب عليها “ملتزم بالفوز”.
وتصدر روبوت “تيانقونغ ألترا” م