حلا الترك تعلن نيتها ارتداء الحجاب وترد على شائعات زواجها
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت الفنانة البحرينية حلا الترك نيتها ارتداء الحجاب قريبًا، مشيرة إلى أنها تعيش مرحلة تقرب من الله خلال الفترة الحالية جاء ذلك خلال تفاعلها مع أسئلة جمهورها عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات”.
https://youtube.com/shorts/DS9CTMJ3Bow
أوضحت حلا أن شخصًا ما شجّعها على اتخاذ هذه الخطوة، لكنها لم تكشف عن هويته، قائلة: “أعمل على نفسي منذفترة، وأتقرب من الله بفضل شخص دعمني وشجعني على هذا الطريق لدي قناعة تامة بما أفعله، وإن شاء الله سأرتديالحجاب قريبًا”.
من ناحية أخرى، ردت حلا الترك على الشائعات التي انتشرت حول زواجها في سبتمبر الماضي، حيث عبرت عن استيائها عبر حسابها على “إكس” قائلة: “الزواج ليس وقته الآن، بطلوا تطلعوا إشاعات عني”.
وفي سياق نشاطها الفني، طرحت حلا مؤخرًا كليب أغنيتها الجديدة “أحلا” الذي لاقى نجاحًا ملحوظًا كما تستعد لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم “ساري وأميرة”، الذي تدور أحداثه في إطار من المغامرات والخيال.
تعكس تصريحات حلا الترك ومشاريعها الفنية القادمة مرحلة جديدة في حياتها تجمع بين التطور الفني والالتزام الروحي.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/DS9CTMJ3Bow
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين حلا الترك المزيد حلا الترک
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.