أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي يؤيدون استخدام الرئيس للأسلحة النووية دون موافقة الكونجرس في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت.

جاء ذلك خلال استطلاع رأي أجرته الصحيفة الأمريكية، عندما سئل 530 عضوا من أعضاء الكونجرس الذين سيبدأون عملهم في مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين في يناير، عما إذا كانوا يؤيدون "حق الرئيس الأحادي الجانب" في شن ضربة نووية استباقية وما إذا كانوا يوافقون على أن الرئيس يجب أن يكون قادرا على "الرد على الهجوم النووي" من قبل دولة أخرى دون موافقة الكونجرس.

وأشارت النتائج إلى أن النواب الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا موافقة الكونجرس على استخدام السلاح النووي، ومع ذلك في الردود المقدمة لفت بعض الديمقراطيين إلى استخدام الرئيس للسلاح النووي دون انتظار موافقة الكونغرس، ردا على هجوم أجنبي على الولايات المتحدة.

ورأى عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا سكوت بيترز، على سبيل المثال، أن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى الرد بسرعة على هجمات نووية محتملة.

كما أعرب أعضاء في مجلس النواب مثل جوناثان جاكسون من ولاية إلينوي، وجيل توكودا من هاواي، وجون لارسون من ولاية كونيتيكت عن تقييم مماثل، مؤكدين أنه “بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تقع على عاتقه مسؤولية حماية الوطن من أي عمل عسكري، حيث تتسق سلطة الرد على هجوم نووي باستخدام ترسانتنا النووية مع تلك المسؤولية التي تتضمن قدرتنا على ردع مثل هذا العدوان”.

هل ترامب سيوافق؟

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الديمقراطيين الذين تم استطلاع آرائهم كانوا "غير مرتاحين" لحقيقة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه الحق الأحادي الجانب في ضربات نووية.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين تمت مقابلتهم، لم يقدموا إجابات عن جميع الأسئلة، لكنهم أعربوا عن دعمهم لترامب، وأيد عضو الكونغرس من ولاية نيوجيرسي جيف فان درو حق الرئيس في "شن ضربة نووية وقائية" دون موافقة الكونغرس ردا على هجوم أجنبي، لكنه أضاف أن الموافقة مطلوبة في حالات أخرى.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يتمتع اليوم بسلطة كاملة على الترسانة النووية للبلاد، وبإمكانه توجيه ضربة استباقية "في أي وقت وضد أي هدف" بأمر منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكونجرس ضربة نووية هجوم مباغت موافقة الكونجرس المزيد الرئیس الأمریکی أن الرئیس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: استهداف سد مروي يخالف بروتوكولات اتفاقيات جنيف

 

قال المبعوث الأمريكي، إن هناك تقارير مزعجة عن غارات طائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع، استهدفت مجمع سد مروي في السودان

التغيير: كمبالا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريليو، إن استهداف مجمع سد مروي في شمال السودان، يخالف البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، الذي ينص على حماية السدود.

وهاجمت قوات الدعم السريع صباح الاثنين الماضي سد مروي في الولاية الشمالية ما تسبب في انقطاع التيار الكهرباء عن أجزاء واسعة من السودان، شملت الولاية الشمالية ونهر النيل والعاصمة الخرطوم.

وقالت الفرقة 19 مشاة مروي، في بيان، إن قوات الدعم السريع، تستهدف في إطار حملة ممنهجة المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التموية.

واتهمت الدعم السريع، باستهداف المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التنموية في البلاد، وأنها تعمدت قصف كهرباء سد مروي بواسطة المسيرات الانتحارية.

وقال المبعوث الأمريكي، إن هناك تقارير مزعجة عن غارات طائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع، استهدفت مجمع سد مروي في السودان.

وأضاف في تغريدة على منصة “اكس”، إن “السد يعد مصدر طاقة حيوي للمنازل والمستشفيات والمدارس.

وأشار إلى أن البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف تنص على حماية خاصة للسدود، مطالبا بوقف الهجمات على السودانيين.

الوسومالجيش الدعم السريع المبعوث الامريكي سد مروي

مقالات مشابهة

  • زراعة مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت لأول مرة بالعالم بالمملكة
  • لأول مرة في العالم.. “التخصصي” يزرع مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت
  • المبعوث الأمريكي: استهداف سد مروي يخالف بروتوكولات اتفاقيات جنيف
  • بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
  • وزير الإسكان يطالب باستخدام المنتج المحلي في مشروعات الشرب والصرف الصحي
  • المعارضة في زيمبابوى تدعم مشروع قانون لتمديد ولاية الرئيس منانغاغوا
  • تعرف على التشكيلة الدينية للكونغرس الأمريكي.. تراجع مسيحي وحضور أكبر للأقليات (أرقام)
  • والي الخرطوم يطالب بتطبيق القوانين الدولية تجاه اللاجئين وابعاد الذين حملوا السلاح ضد الدولة والمواطن
  • مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بشكل كامل
  • رئيس الإمارات يطالب أعضاء "تنفيذي أبوظبي" خلال أدائهم "اليمين" بتعزيز "القيم المؤسسية"